الأدب
... ' نسيج الحقد ' ...
ثوب الثرى نهايتك
فعِش ما شئت من لهو
التَحِف بصَلَفِك فدُنياك
زائلة فكُف عن اللغو
تمشي مُختالًا بخُطاك
وعنقك يطال السماء في زهو
حديثك لا يحكي تواضعك
وتتلوَّن أحرُف لسانك
يتشكَّل كثعبانٍ رخو
تقذف صحائف شرِّك
فتنطق قائلة سأركلهم في قبو
أكرموك وما عابوك
لا يغُرُّك صمتهم حلم وليس بسهو
ارتَجِف بحَرِّ نيرانك
قف وارتدع فلا ثمة عفو
اللؤم تتشاطره كلماتك
كمن يوزِّع غنائم غزو
لَملِم نسيج حقدك
فهذه قلعتي لا سباق هنا ولا عدْو
أَضِف الجديد فوق فشلِك
مسبارك لن يتحمل ولن يحظى بعلُو