عقدت قمه مجموعة العشرين في البرازيل يومي 18 و 19 نوفمبر 2024 ، بهدف بناء عالم عادل وكوكب مستدام ،

وتكونت أعضاء المجموعة العشرين من الارجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا والمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحده والإتحاد الأوربي. ركزت مجموعة العشرين عام 2024 علي التبادل التجاري مع الدول الأعضاء وإقامة أسواق تصديرية ترفع حصيلة الدولار، كما ركزت علي تشكيل وتعزيز البنيه العالمية والحوكمة بشأن جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية، وكان هناك العديد من المحاور الاقتصادية لهذة القمة ، من اهمها تفعيل اتفاقيات التمويل المناخي لدعم التحول للطاقة النظيفة كمساهمة فعاله في حل مشكله الكوكب الا وهي ظاهرة التغير المناخي. من الجدير بالذكر ان مشاركة مصر في اجتماعات مجموعة العشرين أو أي قمة اقتصادية عالمية تأكيد علي توجهات مصر الاقتصادية والاستفادة من تجارب الدول الكبري وخبراتها ومهاراتها من أجل خدمة الاقتصاد المصري والسعي لفتح أسواق أمام المنتجات المصرية ، كما أنه تأكيد علي حجم نمو العلاقات المصرية مع اقتصاديات الدول الكبري وعلي راسها دول الاتحاد الأوربي . مع انطلاق اجتماعات قمة العشرين في ريو دي جانيرو في البرازيل بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيد علي دور مصر المتنامي وجذب المستثمرين للقطاعات المختلفة، ذلك المشروع العملاق الذي هدف الي تحسين مستوي المعيشة في جلسه الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر ، ومن هذا المنطلق تعتبر مجموعة العشرين هي المنتدي الأول للتعاون الاقتصادي الدولي ، طبقا لنظرية الكل اكبر من مجموع اجزاءه وجهود الدول المشاركة ستكون أقوى من اجزاءها. في سياق متصل تعد مشاركة مصر هي المشاركة الرابعة لمصر في قمم مجموعة العشرين ، مما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدوري ودورها المحوري علي الصعيد الإقليمي، حيث تناولت جلسات القمة التحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وذلك في ظل التقلبات الدولية الجارية علي الصعيدين السياسي والاقتصادي ، وكان من أهم محاور جلسات قمة العشرين استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.