بسمة حجازى
مع مرور الساعات القادمة والتى تتباطىء بشدة وكأن العام الحالي لا يريد ان ينطوي بمتاعبه...ويعطينا فكرة عما يكتنفه العام القادم من أحداث....وما يشاع حوله من غموض...
لا أدرى إلى متى سيستمر فشل الحكومة الواضح فى معالجة أزمة النقص الشديد فى الدولار فى الأسواق، وعدم اتخاذ إجراءات سريعة ورادعة لمواجهة تلك الأزمة التى مست المواطن الفقير فى كل احتياجاته الرئيسية حتى (الدواء).
حلب تحترق، هذه ليست مجرد كلمة نقولها أو بلاغة زائدة على الحد، نعبر بها عن أزمة، على العكس هذه الكلمة أقل من معناها الحقيقى ومما تحمله
من الثوابت الوطنية فى أى وطن ان تقوم قوى المعارضة الوطنية الشريفة بالهجوم على النظام المستبد والفاسد الذى يدمر الوطن ويقهر الشعب وتدعوا الى عزل النظام والدعوة الى التغيير والاصلاح ولكن مايحدث من قوى المعارضة فى مصرالتى تدعى الوطنية وتتاجر بها
وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي فى كلمة له امس وضح فيها انه يعلم مايتم على الارض المصرية والعربية بل خاطب الجميع الشعب والحكومة والخليج العربى والعالم وشباب مصر وخاطب عملاء الشيطان فى الداخل وتحدى كل من يريد المساس بالوطن
منذ 2011 ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺻﻔﺤﺔ ﻓﻲ » ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ « ﺃﻭ » ﺗﻮﻳﺘﺮ « ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺇﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻳﻀﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺩﻭﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺗﻪ ﻃﺒﻌﺎ
ﻭﺳﻨﻠﻘﻰ ﺑﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺬﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺎ 6 ﺧﺎﻳﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺮّﺽ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً (حكمة عالمية)
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭﻗﺒﺾ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻼ ﺍﻫﻞ ﺍﻭ ﺟﻴﺶ ﻗﻮﻯ ﺍﻭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻗﺒﻞ 2011 ﻭﻫﻢ ﻣﻌﺬﻭﺭﻭﻥ ﻟﻌﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﻢ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﻬﺰﻩ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ
إﻧﻨﻰ إﺑﻨﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﻭﻣﻌﻰ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻧﻌﺸﻖ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﻭﻧﻌﺘﺰ ﺑﻪ ﻭﻧﻀﺤﻰ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﻭإﻧﻨﻰ أﻋﻤﻞ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍلإﻋﻼﻡ ﺑﺤﻜﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻰ ﻭﺣﺒﻰ ﻟﻤﻬﻨﺔ...ﺍلإﻋﻼﻡ ﻭﻟﺴﺖ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻞ ﻻﺯﻟﺖ أﺣﺒﻮ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭأﺳﻌﻰ ﻟﻜﻰ أﺗﻌﻠﻢ ﻭأﺳﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍلآﺧﺮﻴﻦ ﻭﻣﻨﻜﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎ
