المعرفة والإدراك هى الفرق بين السما والأرض لتفهم أى مخاطر
المعرفة والإدراك قد يكونا وجهان لعملة واحدة أو الفرق بين السما والأرض وهى إشكالية تغيب عن الكثيرين فهناك شئ به خطورة نعرفه لكن لا ندركه . فى تقديرى هذا الموضوع لا يستهان به فكثير من الأشياء والمخاطر نعرفها فعلا لكن الإشكالية كيف ندركها .. فالشخص الذى يدخن السجائر يعرف خطورتها لكن هل يصل إدراكه إلى ترك تناول السجائر ..وايضا من يسرق الأموال أو الممتلكات يبرر سرقته بحجج واهية أبرزها أن غيره أيضا يسرق لكنه لا يدرك الآثار السلبية لسرقته.. وكذلك الشاب الذى يستهتر بدراسته يحتاج إلى مستوى إدراك عالى ليعود ويهتم بدراسته . وعلى المستوى القومي فهناك فهناك جرائم يرتكبها الغرب فى حق الشرق الأوسط مثل جرائم الاحتلال الأمريكي للعراق ومجازر الاحتلال الإسرائيلى ضد أشقائنا الفلسطينيين فأمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلى يعرفون جرائمهم لكنهم لا يدركونها . المهم هو كيف ندرك أى مخاطر سلبية لنتفادا ها أو الإيجابيات لنضعها موضع التنفيذ .. فيحتاج ذلك إلى التفكير العميق مصحوب ببعد النظر فضلا عن مستوى الحالة الاقتصادية سواء على مستوى الفرد والدولة . وعلينا أن ندرك بحق أمورنا ونبحث عن ذاتنا من كافة الجوانب لأجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.