جهاز العروسة الذي يشغل بال الأم قبل العروس هو نفسه ذلك الموضوع الذي يجعل العروس دائماً في حيره وتوتر بسبب الضغط النفسي والعصبي الذي تضع الأم فيه بنتها بسبب "قائمة" الجهاز التي يجب الانتهاء منها قبل موعد الزواج.

ولأن هذه القائمة ليست لها بداية ولا نهاية، كما اختلف تفكير هذا الجيل عن جيل أمهاتهن، فلم يعد دولاب الفضية والذي يتراوح سعره من 3000 جنيه إلى 5000 جنيه من القطع الأساسية في منزل العروس، ولم تعد الكاسات "كنز العروسة" المخزن للضيوف فقط، رغم أن سعرها يبدأ من 200 جنيه فيما فوق "حسب وجود نقشة المدهب".

وأما الطقم الصيني الذي يبدأ سعره من 1000جنيه، والطقم الصيني "المصري والإماراتي والماليزي" يتراوح سعره من 1000 إلى 3000 جنيه، و"البولندي والياباني" يبدأ سعره من 3000 جنيه فيما فوق، لكن كثيراً ما يتعامل هذا الجيل الجديد مع هذه الكاسات والطقم الصيني على أنها أشياء بلا أي فائدة غير أنها توضع علي الرف فقط.

ولم تعد "للحلل الكبيرة" والذي وصل سعره من 750 جنيه لـ 1000 جنيه، أية أهمية بسبب قلة العزومات المستخدمة فيها هذه الحلل والظروف الاقتصادية الصعبة، وحتى عند إقائمة العزائم لن تحتاجي أكثر من "حلتين" وليس طقماً كاملاً.

وطقم الطاووس الصاج الذي لم تعد نقشته تواكب التطور الذي حدث في عالم الطبخ والمطابخ والذي يصل سعرة لـ 650 جنيه.

وطقم ملاعق التوزيع الذي يبدأ سعره من 300 جنيه، وغالباً ما تنسى العروس استخدامه وتستسهل استخدام ملاعق الطعام بدلاً منها، وفي أغلب الأحيان قد تتناسى العروس استخدامهم بسبب صعوبة تنظيفهم.

كما وصل سعر مفرش السرير من 600 إلى 3000 جنيه، وكرانيش الستائر الذي يبدأ سعرها من 800 لما فوق حسب نوع القماش، والتي كثيراً ما يعتبرها البعض حمل بسبب المجهود الكبير التي تحتاجه في تنظيفهم خاصةً إذا كانت من