الأدب
... ' دوار الحب ' ...
قلت لأشجار الجدول !
أن تتعرى في الميعاد
قلت لها :
عليني من خمرة عريك
حتى الهذيان
واسقيني موتًا وحياة !
فاشتعلت في أوردة الشجر
الأوتار
وأسرت في حبب اللهفة هامسة :
لدوار الحب العائد
أنياب أظفار ،
ودوار الموت - المحيي
أغنية من نار .
مذ باح القمر الملتاع بشكواه
لأشجار الصبار
ورأى دمها يمتاح
الرعشة من موت الأحياء
التحف القمر المغدور بنجواه
ومات
أسمهان بدير