عالم
حادث دهس في مهرجان شعبي بكندا يسفر عن عشرات القتلى والجرحى

قتل عدد من الأشخاص بعدما اقتحم سائق بسيارته حشدا في مهرجان شعبي كانت تقيمه الجالية الفيليبينية السبت في فانكوفر في غرب كندا، على ما ذكرت الشرطة المحلية، ما يزيد التوتر عشية الانتخابات العامة في البلاد الاثنين.
وفي منشور على منصة اكس كتبت شرطة فانكوفر "قتل عدد من الأشخاص وجرح عدة آخرون" مؤكدة القبض على السائق.
ووقع الحادث عندما كان أفراد من الجالية الفيليبينية مجتمعين احتفالا بعيد لابو لابو، على ما كتب رئيس بلدية فانكوفر كين سيم عبر منصة اكس.
وقالت جين إيدابا-كاستيناتو المكلفة أمن المهرجان لموقع "إز اوسوم" الإخباري المحلي في فانكوفر "رأيت جثثا منتشرة. لم نكن نعرف من نساعد أولا. الأمر صادم للغاية".
وأظهرت مشاهد بثتها محطة "سي بي سي" التلفزيونية فرق الإسعاف تنشط في مكان الحادث.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع بعيد الساعة 20,00 من مساء السبت بالتوقيت المحلي (الساعة الثالثة من فجر الأحد بتوقيت غرينتش) في حي سانست أون فرايزر في المدينة الواقعة في غرب البلاد.
وكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عبر منصة اكس "نحن كلنا في حداد معكم". وكان من المخطط أن يزور كارني مقاطعة بريتيش كولومبيا التي تضم فانكوفر في إطار آخر تجمعاته الانتخابية.
دوافع مجهولة
وكتب بيار بوالييفر زعيم المحافظين في الانتخابات المقبلة والمنافس الرئيسي لمارك كارني عبر اكس "اتعاطف مع الجالية الفيليبينية وكل الضحايا المستهدفين في هذا الهجوم المجنون" مؤكدا أنه "ينتظر لمعرفة المزيد" حول دوافع المنفذ.
وعلق زعيم اليسار جاميت سينغ عبر اكس أيضا "اتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم فضلا عن الجالية الفيليبينية في فانكوفر".
ويحيي مهرجان لابو لابو في الفيليبين ذكرى الزعيم الفيليبيني من السكان الأصليين لابولابو الذي قاد رجاله وهزم المستكشف البرتغالي فرديناند ماجيلان خلال معركة في العام 1521.
وكان برنامج يوم السبت يشمل مسيرة وعرض فيلم ورقصات وحفلة موسيقية مع اثنين من أعضاء فرقة "بلاك آيد بيز" الشهيرة.
وأتى هذا الحادث بعد سنة على الحكم بالسجن مدى الحياة على الكندي ناتينيال فيلتمان بعد إدانته بتهمة صدم عائلة مسلمة بشاحنته في أحد شوارع مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو في 2021. وكان هذا الحكم الأول من نوعه في كندا الذي يربط بين المنادين بتفوق البيض والإرهاب في جريمة قتل.
ويتوجه الناخبون الكنديون الاثنين إلى صناديق الاقتراع بعد حملة انتخابية هيمنت عليها مسألة الحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتهديدات دونالد ترامب بضم كندا إلى بلاده.
وتظهر نتائج استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني هو الأوفر حظا للفوز.