أخبار مصر
الاتحاد الدولي للنقل الجوي: الطيران محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم الأحد، دراسةً مهمة حول الفوائد الاقتصادية والتوظيفية الكبيرة التي يُحققها قطاع الطيران في مصر والتى أشارت إلى أن قطاع الطيران يعد مساهمًا رئيسيًا في الاقتصاد المصري.
النشاط الاقتصادي
وقد أظهرت الدراسة أن قطاع الطيران بما في ذلك السياحة المرتبطة به يسهمان بنحو 21,1 مليار دولار أمريكي من النشاط الاقتصادي، أي ما يعادل 5,3٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمصر (بما في ذلك سلسلة التوريد الأوسع، وإنفاق الموظفين، والأنشطة السياحية). وكذلك توفير نحو 1,4 مليون وظيفة (عبر سلسلة التوريد، بما في ذلك السياحة)، منها 32,800 وظيفة مباشرة لدى شركات الطيران، والنقل نحو 33,800 ألف طن من الشحن الجوي.
وأكدت الدراسة أن الحكومة المصرية تولى قطاع الطيران أهمية كبيرة باعتباره محوراً استراتيجيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
التعاون مع الطيران المدني المصري
وصرح كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لأفريقيا والشرق الأوسط أنه التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني والذى أكد له التزام الطيران المدنى المصرى بمواصلة التعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي من أجل توسيع نطاق فوائد الطيران لمصر، مسترشدين بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات في جميع مجالات الطيران، بما في ذلك السلامة والاستدامة وكفاءة التكلفة وتنمية المهارات.
وسلط اتحاد النقل الجوي الدولي الضوء على ثلاث أولويات رئيسية لمصر ..أبرزها كفاءة التكلفة فى استثمار مصر استراتيجيًا في البنية التحتية للمطارات (مطار القاهرة الدولي وبرج العرب ومطار سفنكس الدولي) حيث أكد الاتحاد الدولى للنقل الجوي أهمية التعاون مع مستخدمي شركات الطيران والالتزام بأفضل الممارسات العالمية.
إنتاج 120 ألف طن من وقود الطيران المستدام
كما أكدت الإياتا أهمية الاستدامة حيث يدعم اتحاد النقل الجوي الدولي تعاون مصر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لإنشاء القدرة على إنتاج 120 ألف طن من وقود الطيران المستدام (SAF) سنويًا، ما يدعم رؤية مصر 2030 ويتماشى مع الهدف العالمي المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات الكربون الصفرية في مجال الطيران بحلول عام 2050.
كما يعد وجود قوة عاملة قوية وماهرة ومدربة في مجال الطيران أمر بالغ الأهمية لتنمية فوائد الطيران بدءاً من العمليات الفنية إلى التحول الرقمي والممارسات المستدامة، حيث ستعمل القوى العاملة الجاهزة للمستقبل على تعزيز السلامة والكفاءة والمرونة على المدى الطويل.