أكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبو المجد، حرص الهيئة على المشاركة في الملتقى السنوي لكلية الآداب بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم العلمية وتطوير قدراتهم العملية والتطبيقية، في خطوة نحو إعداد جيل متميز من الخريجين القادرين على المنافسة بقوة في سوق العمل.

واشار أبو المجد، في تصريح له اليوم، إلى أن الهيئة شاركت في فعاليات الملتقى بحضور الدكتورة منى يونس رئيس شعبة التدريب العلمي بالهيئة، والدكتور محمد الأدهم مهدي رئيس قسم التدريب العلمي بالهيئة، إلى جانب لفيف من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.

وسلط الملتقى الضوء على أهمية التدريب العلمي والعملي لطلاب الأقسام الثلاثة بالكلية، مع استعراض مجموعة من فرص العمل المتاحة في عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، لاسيما في مجالات نظم المعلومات الجغرافية، والإعلام الرقمي، واللغة الإنجليزية.

كما تم استعراض أبرز المراكز البحثية والتدريبية التي تسهم في تنمية المهارات البحثية والتطبيقية للطلاب، والكشف عن أحدث التقنيات المتعلقة بتحليل الأقمار الصناعية واستخلاص المعلومات الجغرافية منها، بالإضافة إلى تقنيات المسح الجوي، واستخدام الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة الموارد الطبيعية ومراقبة التغيرات البيئية والمناخية، بما يدعم البحث والتطبيق العلمي.

وتناول الملتقى كذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة، وأهم البرامج التدريبية التي تؤهل الطلاب للانخراط بسلاسة في سوق العمل، مع تقديم مجموعة من الدورات المتخصصة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى ودمجه وتسويقه بطرق مبتكرة.

وفي ختام فعاليات الملتقى، تم فتح باب النقاش مع الطلاب، والإجابة على جميع استفساراتهم المتعلقة بمستقبل مجالاتهم وفرص العمل المتاحة لهم. كما شهد الملتقى اتفاقًا مبدئيًا بين رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والدكتور يحيى عبد العظيم المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، على تحديد موعد قريب لإبرام اتفاقية تعاون بين الجانبين، تهدف إلى تطوير برامج التدريب والاستفادة من إمكانات الهيئة في تأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل.