الأدب
... ' البحر الخفيف ' ...
مَسَّنِي الضُّرُّ وَاحْتَسَبْتُكَ لُبْسا
كَيْفَ أَنْسَاكَ دُلَّني كَيْفَ أنْسى
لا تُمِتْ بالتَّبْريحِ دَقَّةَ قَلْبي
إِنَّ عنْدي الهُيام أصْبَحَ مَسَّا
وَاعْتَرَتْني حُمَّى التَّوَجُسِ رَجْفَـًا
مُذْ شَبْكنا اليَدَيْن خَمْسًا وَخَمْسا
فَمُرِ الشَّعْرَ كَيْ أَقُولَ فَإنِّي
قَدْ غَلَبْتُ العَبْسِيّ فيهِ وَقَيْسا
خَلّتِ الْخَنْسا في مَدارِكَ نَفْسي
ألْفَ بَيْتٍ ,فَخِلْتُ نَفْسِي الخَنْسا
إِسْاَلِ الْمَهْرجانَ عَنْ أُمْسِياتِي
كَيْفَ أَنّي أَقَمْتُ حَوْلَكَ عُرْسَا
أَوَتَدري لَمَّا امْتَثَلْتَ أَمامي
قُلْتَ عَفْوا !! لَقَدْ ظَنَنْتُكِ شَمْسا
غَيْر أنِّي تَلفّ حَوْلي ظُنونٌ
وَبَدَتْ لي بَعْضُ الحَقائَق عَكْسا
فَإِذا ما لَمَسْتُ مِنْكَ خِداعًا
يَسْتَحيل الرَّيْحانُ شَوْكًا وَيُبْسا
,ستوكهولم..السويد..
ختام حمودة
شاعرة المنافي......