منوعات
لا تفعلها أثناء الـ'إنترفيو'.. 7 أشياء يكرهها مسئولو التوظيف
إذا أردت أن تترك انطباعا جيدا أثناء البحث عن وظيفة ما، فإن كيفية تفاعلك مع مدير التوظيف تحدد بدرجة كبيرة إمكانية قبولك في هذه الوظيفة من عدمها. وسلط موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي الضوء على الأخطاء التي قد ترتكبها أثناء المقابلة الشخصية، ولا يتقبلها مسئولو التوظيف.
جلب الكثير من الأشياء
نسخة من السيرة الذاتية الخاصة بك هي كل ما تحتاجه أثناء المقابلة الشخصية، أي شيء آخر هو زائد عن الحاجة. تقترح خبيرة الإتيكيت، "روزاليندا راندال" ترك زجاجة المياه في السيارة وكذلك هاتفك حتى تتمكن من مصافحة موظفي التعيينات وعدم انشغالك بأمور خارج سياق المقابلة.
إظهار موقف سلبي
تقول "روزماري هافينر"، مدير الموارد البشرية في شركة CareerBuilder : "إذا كنت تشكك في قدراتك أو تعرض فقط المساوئ، فقد يشعر الشخص الذي تجري معه المقابلة بطاقة سلبية من جانبك".
"وبالمثل، فإنه من المهم عدم الذم في المدير السابق، زميل العمل، خلال أي مرحلة من مراحل عملية المقابلة، حتى لو كان رئيسك السابق أو المنظمة التي عملت لديها معروفة بمشاكلها، فمقابلة العمل ليست مجالا للتعبير عن غضبك".
أشارت راندال إلى أن الغطرسة غالبا مع تتداخل مع الثقة، لذلك احرص أثناء المقابلة على تقديم مزيج من الثقة والتواضع، والابتسامة، وإظهار بعض الحماس.
استخدام هاتفك
تقول راندال يجب أن لا تجري مكالمة أو ترد على الرسائل خلال اجتماعك، فقد تعتقد أنه يظهر مدى أهميتك والطلب عليك، ولكن في الواقع، يبين مثل هذا التصرف عدم الاحترام، وضبط النفس.
المقاطعة
تقول راندال: "المقاطعة اثناء الحديث هو أمر وقح، وعندما تفعل ذلك، فإنه يظهر للآخرين أنه ليس لديك أي احترام أو صبر".
ففي حين أن المشاركة في الحديث يمكن أن يكسبك بعض من الثقة، إلا أن التوقيت السيئ للمشاركة يمكن أن يطيح بك بعيدا عن الحصول على الوظيفة.
ضعف لغة الجسد
يقول هيفنر: «إن ما تقوله في المقابلة لا يقل أهمية عن الطريقة التي تعرض بها ما عندك".
ويقول أرباب العمل أن بعض من أكبر الأخطاء أثناء المقابلة هو فشل الموظفين في جعل اتصال العين، وعدم الابتسامة.
وتقول "راندال" العادات العصبية مثل تحريك المفاتيح الخاصة بك، هز ساقك، وخدش رأسك يمكن أيضا أن يفسر على أنه ملل.
الحرص الشديد
عندما تسأل قائلا: "كيف فعلت؟" أو "هل حصلت على الوظيفة؟" يظهر أنك متحمس للعمل ولكنه يقلل من شأنك.
تلك الأنواع من الأسئلة هي محرجة، فالمحاور غير مطالب بإعطاء النتيجة على الفور بل يجب عليك الانتظار لحين التدقيق في أمرك.
الخجل
يمكن للمقابلات، التي تنطوي على الحديث كثيرا عن النفس، أن تستهدف بشكل خاص الأشخاص الخجولين، والحقيقة المؤسفة هي أن الخجل أحيانا يساء فهمه على أنه انعدام الثقة وحتى عدم الكفاءة.