قال حازم صلاح أبوإسماعيل، وكيل مؤسسى حزب الراية السلفى، والمرشح السابق فى انتخابات الرئاسة المصرية والذى استبعد من السباق لازدواجية جنسية والدته، أن ما يحدث من مظاهرات واشتباكات فى مدينة بورسعيد ونزول الجيش هناك مجرد تمثيلية لأهداف بعينها، مضيفا إلى أنهم سينزلون بمئات الألاف والملايين إلى الميادين والشوارع فى الفترة المقبلة، حتى يشعروا المعارضين لمرسى باليأس من تحقيق أهدافهم.

وأكد خلال مؤتمر شعبي لتحالف الأمة الإسلامي الذي عقد بحي الهرم أنهم سينزلون فى مسيرات ومظاهرات من الأسبوع القادم فى ميدان التحرير وميادين مصر للمطالبة باستعادة المسار المتعلق بإجراء الإنتخابات البرلمانية.

ووجه أبو إسماعيل رسالة إلى ضباط اللحية ممن لم تم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لهم قائلا “إطمئنو سترون هذا الشعب معكم غدا والايام المقبلة فقد بدأنا التحرك ولن نتوقف”.. مشيرا إلى أنهم لن يسمحوا لمن وصفهم بالمعارضين المصنوعين بأن يردوا الأمور على أعقابها في مصر ..وهدد أبو إسماعيل بعدم السماح للحكومة بالاستجابة لمبادرات المعارضة التي تهيء مناخ يلتهم البلاد.

وأضاف أبواسماعيل خلال مؤتمر جماهيرى لما يطلق عليه “تحالف الأمة الإسلامية، أن حكم محكمة القضاء الإدارى بإلغاء انتخابات البرلمان وإرجاع القانون للمحكمة الدستورية العليا، وإضراب الشرطة فى معظم الأقسام والمطالبة بنزول الجيش، يؤكد على وجود مؤامرة ، مشيرا أنهم لن يسمحوا بتغيير المسار حتى لو تدحرجت جماجمهم على الأرض.

وألمح حازم، أن هذا التجمع ليس مؤتمرا بل بداية لتظاهرات ومسيرات فى كل الشوارع والميادين ، بدءا من ميدان التحرير، مشددا على أنهم سيخلعون قلوب المعارضين لمرسى.. مشيرا إلى أنهم لن يتركوا الشارع مرة أخرى لمن وصفهم بالمخربين، مؤكدا أنهم لن ينتظروا الحاكم ومن معه.. لافتا إلى سيظلون على هذا النهج “التظاهرات والمسيرات” ، فإذا جائت الانتخابات البرلمانية سنخوضها بنسبة 100 % على كل المقاعد.

وأوضح أبواسماعيل: ” وليعلموا أنهم لم يعد لهم مكان بعد اليوم” ، ويقصد المعارضين لمرسى.. ولوح أبو إسماعيل بأعلام سوريا من فوق المنصة ، مطالبا بإنقاذ الشعب السوري وتلقين المجرمين درسا – حسب وصفه- ، قائلا “أنجزوا هنا لأن أمامنا مهام أكبر”، وردد أنصاره هتافات تسب الشيعة نسبة إلى العلويين في سوريا.