زامر الحي لا يطرب هو احد الامثال العربيه القديمه وهي تعني عدم تقدير الاقربين لإنجازات الفرد او مواهبه وهذا ما حدث مع فارس التعليم بالدقهلية الأستاذ / يحيى باشا مدير عام إدارة ميت غمر التعليمية السابق والذي اغلق الستار وانهي حياته في الحقل التعليمي وقدم استقالته وتم قبولها رغم انه مازال في مسيرته الوظيفه عامين وأكثر وخرج بكرامه رغم ان خروجه قبل المعاش لا يمنحه اي مستحقات ماليه سواء مرتب شهري او مكافأة نهاية الخدمة ورغم الخسارة الماليه الا انه رفض ان يلعب به أو التقليل من شأنه بعد نجاحات متتاليه منذ عام 2015 عندما تولي قيادة ادارة طلخا التعليمية وخلال عامين من النجاح صعد ليتولي ادارة غرب التعليمية لمدة 4 سنوات بنجاح باهر وعندما راوده الحنين إلي ادارة ميت غمر التعليمية والتي خرج منها ليتولي ادارة طلخا وغرب المنصورة وترك ادارة غرب المنصورة والتي تعد الباب الرئيسي لمنصب وكيل وزارة وقد خرج منها العديد من مديري ادارة ميت غمر وكلاء وزارة وترك ادارة غرب المنصورة رغم انها تتميز بالعديد من الامتيازات وصفوة المجتمع وترك كل ذلك من أجل بلده ميت غمر وقدم ما عجز عنه عشرات المديرين ان يقدموا جزء قليل من الذي قدمه لإدارة ميت غمر التعليمية من إنشاءات وتطوير لم تشهده الادارة منذ نشأتها وكانت نهاية الرحلة الناجحة بدلا من ترقيته إلي منصب اعلي وهو يستحق بانجازاته الا أنها كانت الصدمة من ادارة غرب التعليمية وميت غمر التعليمية الي إدارة السنبلاوين التعليمية وهي من الإدارات التعليمية المشرفه فرفض الفارس الشجاع هذه المهانه لتاريخه واسمه الذي صنعه بكفاح ومصابره وقدم استقالته رغم أنه سيخرج باستقالته بدون معاش ولا مكافآت حتي يستكمل سن الستين عام حقا لا كرامه لنبي في وطنه وحقا أصحاب المبادئ والأخلاق يعيشون مئات السنين واصحاب النفاق والرياء يموتون كل يوم ما أحوجنا الي اخلاق الفارس الشجاع النبيل الأستاذ يحيى باشا الذي اعطي درس لمديرية التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم يجب ان يحتذي به الجميع الكرامه والاحترام خط احمر امام المحترمين أمثال فارس التعليم يحي باشا