العالم العربى
محمد بن زايد يستقبل الرئيس الموريتاني
استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ورحب الشيخ محمد بن زايد بزيارة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز إلى الإمارات، متطلعا إلى أن تسهم زيارته في "دفع العلاقات الأخوية والتعاون المشترك إلى آفاق أوسع وأرحب بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، و"إمكانات تنمية وتنويع مسار تعاونهما، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويلبي تطلعات شعبيهما في التقدم والازدهار والتنمية".
كما استعرض الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وتابع "لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك إلا في إطار عملية سلام مصادق عليها من قبل الجميع، وعملية انتخابية تقوم على إصلاح الدستور الحالي".
وقال أيضا "هذا هو السيناريو، بعد ذلك، سيصوت السوريون، وما نأمله هو أن يقوم جميع السوريين بالتصويت، سواء كانوا نازحين أو لاجئين سيعنيهم اختيار ممثلين لهم، الأمر متروك للسوريين ليقرروا مستقبلهم".
من جانبه، أكد الصفدي، أن "أولوية المملكة هي التوصل لحل سياسي يضمن وحدة سوريا واستقلالها ويعيد لها أمنها واسقرارها ودورها الرئيسي في المنطقة".
وأضاف "أولويتنا هي إنهاء الأزمة وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في سوريا ليعود الأمن وتتبلور الظروف التي تسمح للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم، فالأردن يتحمل عبء تلبية احتياجات 1,3 مليون سوري شقيق، ونشجع عودة هؤلاء الأشقاء إلى وطنهم بأسرع وقت ممكن".
واستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الوزير الفرنسي في لقاء جرى خلاله "التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا"، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأكد الملك خلال اللقاء "الحرص على العمل مع فرنسا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".