حوادث
أسماء المصابين في حادث تسمم 10 أشخاص بعد تناول الرنجة
أكد مصدر طبي بالقليوبية أن حالة الأشخاص المصابين بالتسمم إثر تناول وجبة رنجة يتماثلون للشفاء.
اسماء المصابين هم كل من :أحمد شعبان عبدالرحمن 35 سنة، ونجله حمزة 3 سنوات، وراوية عباس 70 عامًا، وآية جمال عزت 23 سنة، وهدى محمد عبيد 20 سنة، وزياد يسري 20 سنة، قسمة عبدالرحيم 19 سنة، وعبير إمبابي 43 سنة، وهنية إمبابي 44 سنة، وسما جمال عزت 10 سنوات.
استقبل مستشفى قليوب، بمحافظة القليوبية، 10 أشخاص من أسرة واحدة، مصابين بحالة إعياء شديد وألم بالبطن وذلك على إثر تناولهم وجبة "رنجة فاسدة"، وجرى تحويلهم لمستشفى الدمرداش لعمل الإسعافات اللازمة لهم والحالة العامة لهم مستقرة.
كانت الأجهزة المعنية بمحافظة القليوبية، قد تلقت بلاغا بوصول أسرة مكونة من 10 أشخاص، مقيمين بجوار مركز الشباب بشارع الرشاح، بمدينة قليوب، مصابين بحالة إعياء شديد بالبطن على إثر إصابتهم بحالة تسمم غذائي عقب تناولهم طعاما فاسدا وجرى تحويلهم لمستشفى الدمرداش لعمل الإسعافات اللازمة.
وبسؤال المصابين قرروا أن إصابتهم حدثت عقب تناولهم وجبة رنجة بالمنزل ونفوا الشبهة الجنائية جار متابعة حالة المصابين الحالة العامة لهم مستقرة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.