أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا"، اليوم السبت، بأن إثيوبيا بدأت في تطهير الغابات كجزء من الجهود المبذولة تمهيدا لبدء ملء سد النهضة الإثيوبي، وذلك بعد ساعات من إعلانها تأجيل ملء السد انتظارا للتوصل مع مصر والسودان إلى "اتفاق نهائي بشأن بعض النقاط العالقة" بشأن ملء وتشغيل السد.

وقال بشير عبد الرحيم، المدير العام لوكالة خلق الوظائف وتنمية المشاريع في ولاية بني شنقول جوموز، إن عمليات التطهير بدأت أمس الأول على مساحة 1000 هكتار.

وأشار عبدالرحيم إلى أنه من أجل البدء في ملء سد النهضة في يوليو، بدأت الشركات التي تتكون من 2000 عضو في أنشطة التطهير.

ومن المتوقع أن تكتمل عمليات التطهير في أقل من شهر. وخصصت الحكومة أكثر من 32 مليون بر إثيوبي للعمليات.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في وقت سابق اليوم السبت، أن بلاده ستبدأ ملء خزان سد النهضة في غضون أسبوعين، وهي المدة التي حددتها الدول الثلاث للتوصل إلى "اتفاق نهائي بشأن بعض النقاط العالقة".

وذكر بيان إعلامي صادر باللغتين الأمهرية والإنجليزية عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أن القمة الإفريقية المصغرة التي انعقدت أمس، برئاسة جنوب إفريقيا قررت مخاطبة مجلس الأمن الدولي بتولي الاتحاد الإفريقي ملف سد النهضة.

وتابع: كما جرى الاتفاق على تقديم الاتحاد الإفريقي الدعم الفني لدفع المفاوضات، وأيضًا حث الدول الثلاث؛ إثيوبيا والسودان ومصر على وقف التصعيد الإعلامي.