تعرفوا......

تعالوا أمَّا أفضفض معاكوا شوية

هتكلم بصفتي حنان العجمي بدون ألقاب ولا أديبة ولا شاعرة ولا صحفية

أعجبني "كليب "به أغنية للفنانة المطربة أمال ماهر

أولا .. لأني أحب أمال ماهر المطربة المصرية صاحبة الصوت الرائع.. طبعًا عارفينها

ثانيا.. بحب الأغنية دي تحديدًا (سكةالسلامة ) ...

تنويه " هذه ليست دعاية للفنانة فشهرتها واضحة للعيان ولا تحتاج إلى ذلك" ... هي دردشة لا أكثر، وككاتبة تتناول موضوعاتي أحيانًا بعض الشخصيات في جميع المجالات قد يكون ( طبيب، عالم، فنان، شاعر، مخترع، ..إلخ)

ولكن أيضًا طرحي ليس بسيرة ذاتية.... دعوني لا أُطيل حديثي حتى لاتملون...

ندردش بقی .. دايمًا الأغنية دي بالذات أجدها أمامي في تواريخ معينة وأحيانًا تواريخ محددة بيكون لها ذكرى

عند كل واحد فينا ممكن يوم معين في شهر معين أو أيام في شهور تانية ، أصل الإنسان ما هو إلا عُمر بيعدي وشوية تواريخ وأحداث في الحياة وربنا خلقنا كل واحد فينا له رسالة وهدف في الحياة، واحنا كلنا موجودين رسائل لبعضنا البعض، لكن مش دايمًا كل رسالة تجيلك من حد رسالة خير، ولا كل رسالة هي رسالة شر،

نحن نعيش في الدنيا عابرين إلى أن نصل في النهاية لآخر الممر ....

المهم شهر ٧ "يوليو" كان في تواريخ مصيرية في حياتي، وربما في حياة آخرين،

أحداث كثيرة كالبرق عبرت في الشهر، لكنها كانت دروس، وجسر كان لازم أعدي عليه عشان أشوف بعيني حقائق تغير مجرى حياتي كله، وكتير مننا بيحصل معاه نفس الموقف، أقصد مرحلة "الإفاقة" ...

معذرة على كتابتي التي تختلط فيها العامية بالفصحى، ولكن أحببت أن أكون قريبة منك عزيزي القارئ

كأني أختك أو ابنتك أو قد أكون والدتك تحت أي مُسمى . ...

الحياة والتجارب بتعلم الإنسان إن مفيش حاجة اسمها مستحيل، وإن بإرادتك تقدر تحقق أي شئ تطمح إليه،

وبما إن دي فضفضة، ودردشة فهي فلسفة حياة كما تعلمون هو اسم أطلقته على صفحتي الشخصية بعالم

الفيسبوك التي هي بمثابة كوكتيل متكامل بعض من الكلمات بقلمي وبعضها مما أعجبني، أغاني،مقالاتي،قصائدي، خواطري، دروس،وعِبَر، فيديوهات مسجل بها كلماتي وتصميمي، وقد تسمعون صوتي يتحدث معكم من خلال كتاباتي، وليست هذه دعاية على الإطلاق وليس هذا هو الغرض الذي أصبو إليه من هذا الطرح،

بقدر ما هو كلام من القلب فصفحتي التي تُعبِّر عني هي عصارة فكري وتجاربي بالحياة فكلنا هذا الإنسان

الذي تقذفه المقادير يمينًا ويسارًا وتلاطمه أمواج الدنيا صعودًا وهبوطًا

وكتاباتي ما هي إلا الخوض في مُعترك عواصف النفس

هي مُتَنَفَّس لي، فبعض من الأحاديث العفوية قد يرسم حياة، ويُظلل مواقف، ويضع نقاط ارتكاز للوصول لهدف ما، هناك أيام لها ذكريات جيدة، وسعيدة بحياتنا،وأخرى قد نتوهم من بشاعتها أننا لن نستطيع العيش بعدها، ولكننا نجدها بمرور الوقت قد مرَّت مرور الكرام بعواصفها، ورياحها، وحتى شخوصها كأنها مسرحية تشاهدها، وبكل مرة تشاهدها يختلف شعورك إلى أن ينتفي أثرها داخلك تمامًا، وتُعلن عن نضوجك الفكري، والعقلي، وتقول ها قد مضت وتمتن لله، وهنا أصل بك عزيزي القارئ إلى سكة السلامة وهي أغنيتنا المشهورة، إنه الوعي عزيزي،

والوصول لنتيجة ألا وهي لن يبق كل شئ على حاله، الحياة ذات رتم سريع، ولن تتوقف عند حدث، أو شخص،

فأدعوك للتجاوز بكل بساطة، الأمر لا يستحق منك التوقف عند ماض كئيب، وذكرى مظلمة، وحدث أصبح فعل ماض من أخوات كان، أو محطة تَعطَّل فيها قطار تستقله كل ما عليك فعله انزل من القطار واركب غيره ...

دا غير إنك لازم تتعلم تقف على أرض صلبة عشان متجيش في يوم تقع، وصدقني محدش وقتها هيسمِّي عليك

يعني اعرف ازاي تُقيم نفسك بنفسك وحافظ على اتزانك، واتزان السيارة التي تركبها، وركز عنيك على الطريق

كي تتجنب الحوادث، فإذا حدث المحظور لن ينفع الندم ، وستقع كل الأشياء التي تقابلها بطريقك على رأسك وحدك

لن يتلقاها أحد نيابة عنك أو مساعدة لك

أنت المسؤول الوحيد عن الحادث فتحلي بالحكمة، ولا تتهوَّر، قد تبدو فلسفات، وبعض من الصور، والرموز

لكن تأكد أنها حياة والعديد من الخبرات كلنا بدون استثناء عشناها ومرَّت علينا ....

اسمع معايا الأغنية واستمتع بالصوت الراقي للمطربة الرائعة.

وإلى لقاء آخر وفضفضة أيام الحياة .