عالم
محتجان على سياسات أردوغان يقتربان من الموت
يقترب اثنان من المعلمين المضربين عن الطعام احتجاجا على فصلهما وسجنهما في حملة حكومية تلت محاولة انقلاب فاشلة العام الماضي، من الموت، بحسب أطباء يتابعونهما، امس.
وسجنت السلطات أستاذة الأدب نوريا جولمان (35 عاما) والمعلم بالمرحلة الابتدائية سميح أوزاكتشا (28 عاما) الشهر الماضي بسبب احتجاج قالت محكمة إنه جرى لصالح جماعة يسارية إرهابية هي جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري.
ولا يتناولان المعلمان منذ بدء الإضراب إلا المياه والسكر والملح وفيتامين بي لمدة 100 يوم ويقولان إنهما لن ينهيا إضرابهما إلا إذا أعيدا لوظيفتيهما.
وقال وداد بولوت رئيس غرفة الأطباء في أنقرة: "حاليا دخلا في مرحلة حرجة ولديهما ما يتراوح بين عشرة و20 يوما على قيد الحياة. رأينا من قبل أمثلة على صمود مضربين عن الطعام لما بين 120 و130 يوما بتناول فيتامين بي لكنني أفترض أنه وفق لتلك الظروف فإن المدة لن تكون أكثر من 110 أيام".
وأضاف أن السلطات لم تسمح له هو وزملاءه بفحصهما منذ اعتقالهما لكنهم على اتصال بأطباء السجن لمتابعة حالتهما.
ورفض أطباء في سجن أنقرة الذي يحتجز فيه المعلمين التعليق وقالت وزارة العدل إنها لا تملك معلومات عن الأمر.