أخبار عاجلة
عميدة 'حاسبات ومعلومات' جامعة عين شمس: روبوت الممرضة يحمل 'التاتش المصرى'
قالت الدكتورة نجوى بدر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إن اختبار جامعة عين شمس أول ممرضة آلية يهدف إلى إبتكار إنسان آلى لديه "التاتش المصرى والعربى"، موضحة أن الروبوت في الأساس كان مشروع تخرج، وتم دعمه بعدة برامج ومعلومات وخرائط ومزودة بتقنيات الذكاء الصناعى بحيث إنها تتعرف على الشخص من خلال شكله وترحب به وتستطيع التعرف عليه إن كان طبيبا أو مريضا.
وأضافت "نجوى بدر"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك تطويرا كبيرا على الروبوت "شمس"، بحيث تستطيع المشاركة في العمليات الجراحية مستقبلاً، لافتة إلى أنها تتحدث العامية واللغة العربية، وهى صناعة مصرية خالصة، وتابعت: "كان هناك دعم كبير لفريق الباحثين القائم على هذا الروبوت".
وأضافت "نجوى بدر"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك تطويرا كبيرا على الروبوت "شمس"، بحيث تستطيع المشاركة في العمليات الجراحية مستقبلاً، لافتة إلى أنها تتحدث العامية واللغة العربية، وهى صناعة مصرية خالصة، وتابعت: "كان هناك دعم كبير لفريق الباحثين القائم على هذا الروبوت".
وكان "اليوم السابع" قد حصل على فيديو لأول روبوت "ممرضة آلية" من تنفيذ فريق بحثى من كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، ويحمل اسم "شمس" تم تنفيذه تحت رعاية الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، وبإشراف الدكتورة نجوى بدر عميدة الكلية.
وجاءت فكرة الروبوت نابعة من الظروف التى فرضتها الجائحة وضرورة إتباع إجراءات الوقاية والتى تعد قدر المستطاع، حيث حرص طلاب كلية الحاسبات والمعلومات على تنفيذ مشروع يخدم المريض ويصب فى مصلحة القطاع الصحى بالدرجة الأولى.
والروبوت "شمس" يتحدث العربية ويستطيع التعرف على الوجوه سواء مرضى أو أطباء، كما يمكنه التعامل مع احتياجات المريض، ويقوم بإدخال بيانات الحالة الصحية لكل مريض، كما يستطيع حفظ الأماكن داخل المستشفى لسهولة التحرك وفقاً للوجهة المرادة، كذلك يمكنه أخذ العينات اللازمة للتحليل وتوصيلها للمعمل وإحضار الدواء من الصيدلية وإعطاءه للمريض.
كما يمكنه تنفيذ التواصل بين المريض والطبيب المعالج عن طريقة خاصية الفيديو كول كما يقوم بعمليات التعقيم.
وأكد الدكتور محمود المتينى، أن الجامعة تبنت مشروع الطلاب وسخرت له كل الإمكانات حتى يخرج بالشكل الأمثل ويمكن تعميمه على نطاق واسع، كما تم التوجيه بالتواصل بين فريق كلية الحاسبات والمعلومات وكلية الطب وكلية التمريض حتى يتم تقديم مشروع متكامل يفى بالأغراض التى خصص لها.
