الأدب
............. ' قصيدة التفعيلة ' ...........
يا مُشْرع الفُلْك الأخيرِ مُهادِناً..
سَجَع البِحارِ وَرَقْصَةَ المَوْجاتِ فِيْ لَوْنِ المَحَارْ
ذُو الْعِشْقِ..يُرْديه الْهَوي وَيَرُدّهُ
فَتَؤولُ رَايَتُهُ كَ قَبْض الرِّيحِ يَذْرُوهُ الصَّبَا وَيُعيده
قَيْد المُحَالْ....
أَتُحِبُّني !!!
أدْنو كَروح الْوَرْد ِ..
في الْغَسَقِ الْمُعَتَّقِ سَرْمَدا فَوْقَ الأقاحِي
في تَراتيل ِ السّماء..مُرَدّداً هَمْس الدُجَي
لِأُعانِق الأشْواقَ في مُدُنِ السَّحابِ بِقُبْلةٍ
مِلْء اخْضِرارْ.......
والْحُبُّ أحْجِيَةٌ مُعَتّقَةُ الجِرارْ .
أَتُحِبُّني !!!
في الصَّحْوِ في الْهَذَيانِ في الْقَمَرِ الْمُعَلَقِ فَوْقَنا
في وَرْدَةٍ مَزْروعَةٍ خَلْفَ الضَّبابِ..
كَمَا بَريقِ الْماسِ مُحْتَفِياَ
بِنَقْشِ صَبابَةٍ فَوْقَ السّوارْ.
يَغـْــدُو بِطِيبِ الْعِطْرِ وَرْدي سَائِراً
وِيُسامِر الغَيماتِ في عَطَش القِفارْ.
فَتُعيدُني الْكَلِماتُ أوْراقاً مُبعْثَرَةً يُناغِمُ حَرْفُها وَتَرَ المَسارْ.
أشْطانُكَ الثَّمْلَي....
بِها أوْقْعتَني...
وَالْقلْبُ في أسْرِ الصَبا كَيْفَ الفَرارْ !!!!
وَنُبوءة ُالْكَلِماتِ يَسْكُبُ خَمْرَها..
في مَعْبَدِ القُبُلاتِ أقداح الْحِوارْ.
عَمَّدْتُ حَرْفِي فِي الْغَرامِ رَسُوله جَمَراتُ شَوْقٍ في الضُّلوعِ
مُخيّرا مَحْضُ اخْتِيارْ
وَالصّبْرُ أوْجَسَ خِيفَة مُتَوسّداً رمقاً أخيراً
في زَوَايا الإنْتِظارْ
فَشَواطِئي مَرْصُودَةٌ..
تَتَعَبَّدُ الأشْواقَ..في جَوْفِ الْمَغارْ
وَالْهُدْبُ مَمْلَكَةٌ تَمادي الليْلُ في أمْسادهُ
وَمَراوِد ُالْعيْنينِ مُشْعَلَةُ الْجمارْ .
يَمْمْ مَسيرَكَ مُقْبِلاً وَمُعانِقَاً
وَجَع الْمَحارِ بِوابِلٍ هَطِل ٍ يُعيد مَرافِئَ اللّحَظَاتِ في بَوْحِ الْكَنارْ
وَيُعيدُ عَذْبَ الشّعْر في نَزَق ِالمَرارِ....بِقُبْلةٍ مِلْء اخْضِرارْ