أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، اليوم الجمعة 19 يوليو، عن قبوله رسميًا الترشح باسم الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية الرئاسية المرتقبة في نوفمبر المقبل.

وأتى ذلك في كلمة لترامب، بمؤتمر الحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن الأمريكية، حيث أكد قبوله الترشح للانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024، وأعرب عن ثقته بأنه "سيحقق فوزا كبيرا".

وفي سياق مشابه، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي بي إس نيوز»، أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم على خصمه الديمقراطي جو بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52% مقابل 47% للأخير.

وأشارت نتائج الاستطلاع التي نشرت يوم الخميس، إلى أن "ترامب يتمتع بأفضلية متزايدة في التصويت، حيث يتقدم الآن بخمس نقاط على بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52% مقابل 47% لبايدن، وبثلاث نقاط في الولايات الرئيسية بنسبة 51% مقابل 48% لبايدن".

وأشارت الشبكة إلى أن ترامب سيقبل ترشيح الحزب الجمهوري له مساء الخميس بأكبر تقدم وطني على الرئيس بايدن في الحملة الانتخابية حتى الآن.

وبحسب بيانات الشبكة فإن أغلبية المشاركين في الاستطلاع يرون أن تصريحات ترامب في الأيام التي تلت محاولة اغتياله كانت أكثر توحيدا من كونها مثيرة للانقسام، كما عبر المشاركون عن نفس الرأي تجاه رد فعل بايدن على الحادثة.

ويظهر الاستطلاع أيضا في خضم الجدل الدائر حول الترشيح على الجانب الديمقراطي، أن ترامب يتقدم أيضا على نائبة الرئيس كامالا هاريس بنسبة 51% مقابل 48% لها.

كما يشير الاستطلاع إلى أن "الناخبين الجمهوريين ينظرون بإيجابية إلى إضافة السيناتور جي دي فانس إلى قائمة الحزب الجمهوري ومعظمهم راضون عن هذا الاختيار".

والجدير بالذكر أن دونالد ترامب تعرض لمحاولة اغتيال في أثناء خطابه أمام المؤيدين في إطار حملته الانتخابية بولاية بنسلفانيا، يوم السبت الماضي.

وانتخب المؤتمر الوطني الجمهوري بالإجماع ترامب مرشحا رسميا له في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

بينما قرر الحزب الديمقراطي تأجيل التصويت عبر الإنترنت على ترشيح جو بايدن للانتخابات الرئاسية إلى أوائل أغسطس المقبل في ظل الضغوط المتزايدة من قادة الحزب في الكونجرس والأصدقاء المقربين، لإقناع بايدن باتخاذ قرار الانسحاب من السباق الرئاسي نهاية هذا الأسبوع.

وتعتبر كاملا هاريس نائبة بايدن، الشخصية الاكثر ترجيحا لخوض سباق الانتخابات لمنافسة ترامب في حال انسحاب بايدن. 

وستتاح للديمقراطيين فرصة تغيير المرشح بمؤتمر الحزب في أغسطس، علما أنه سيكون من الصعب إجبار بايدن على التنحي بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي إذا لم يرفض هو نفسه المشاركة.