أكد اللواء مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تهدف إلى التحديث وتطور التكنولوجيا تحقيقا لأهداف الجمهورية الجديدة، كما أشار إلى مجهودات الهيئة لتكون أول جهة مصرية تقوم بتصنيع السيارة الكهربائية.

وتحدث اللواء مختار عبداللطيف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد العصار في برنامج "حوار عن قرب" الذي يذاع على قناة  TEN  الفضائية، عن رؤية الهيئة العربية للتصنيع، وأهدافها الإستراتيجية، حيث قال: "الهيئة العربية للتصنيع هي هيئة دولية عربية مستقلة وهي مؤسسة تهدف إلى التحديث و التطور التكنولوجي تحقيقا لأهداف الجمهورية الجديدة".

وخلال حديثه عن المجهود الذي تقوم به الهيئة العربية للتصنيع لتوطين التكنولوجيا المتقدمة، قال اللواء مختار عبداللطيف: "نحن نسعى للتعاون مع كبرى الشركات الأجنبية في نقل التكنولوجيا وتوطينها، ونحاول أيضا أن نقوم بتصنيع كل ما نستورده الآن، ومثال على ذلك سننتج الشرائح والمسامير الخاصة بجراحات العظام لأول مرة في مصر".

وعن سؤال هل هناك توجه لدى الهيئة لزيادة التعاون مع القطاع العام المصري، قال: "توجيهات فخامة الرئيس لنا، أن نتعاون مع القطاع الخاص المصري والعربي والأجنبي، ولدينا تعاون كبيرة مع القطاع الخاص المصري، مثل مشروع تصنيع خامات تدخل في صناعة الدواء مع احد الشركات الخاصة.

وأكد اللواء مختار عبداللطيف، على أن الهيئة العربية للتصنيع لديها مجموعة من الأكاديميات والمدارس لتدريب المهندسين والفنيين والطلبة وتأهيلهم، كما تم إنشاء أول مدرسة في مصر لعلوم الطيران.

وعن اتجاه الهيئة العربية للتصنيع، لتصنيع السيارات الكهربائية، قال اللواء مختار عبداللطيف: "أنا كمواطن مصري أحلم بأن تكون الهيئة العربية للتصنيع أول جهة مصرية تقوم بتصنيع السيارة الكهربائية، وهناك نموذجين يتم العمل عليهم، الأولى سيكون سعرها أقل من 500 ألف جنيه، والثانية عائلية وستكون فوق الـ500 ألف وأقل من المليون".

وتطرق اللواء مختار عبداللطيف للحديث عن دور الهيئة العربية للتصنيع في منظومة إدارة المخلفات الصلبة، حيث قال: "لدينا دور مهم في منظومة إدارة المخلفات الصلبة، وخبرة في إنشاء مصانع تدوير القمامة. 

وأكد اللواء مختار عبداللطيف خلال حواره، على أن هناك توجه من الدولة المصرية لعودة الاستثمارات العربية للهيئة العربية للتصنيع مرة أخرى، وذلك لنصبح قوة للعرب جميعا في جميع الصناعات، كما أشار إلى أن الهيئة العربية للتصنيع أصبحت أحد أذرع الدولة المصرية في تنمية العلاقات الأفريقية.