العالم العربى
الجامعة العربية تنظم معرضًا حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.. الثلاثاء

تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بعد غد الثلاثاء، معرضًا حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على هامش انعقاد الدورة العادية (163) لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، وذلك في إطار الأنشطة التي تقوم بها آلية التنسيق المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي لدعم القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف العربية والإسلامية والإفريقية على الساحة الدولية بشأنها.
ويُعد هذا المعرض، الذي يستمر يومين، الثاني من نوعه تحت مظلة الآلية الثلاثية، بعد تنظيم الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع بعثة الجامعة العربية في الاتحاد الإفريقي، المعرض الأول على هامش انعقاد القمة الإفريقية العادية (38) المنعقدة خلال يومي 15 و16 فبراير 2025 بأديس أبابا، كما ستقوم منظمة التعاون الإسلامي بتنظيم معرض مماثل على هامش انعقاد الاجتماع الوزاري للمنظمة المقرر عقده خلال شهر يونيو 2025.
ويوثق هذا المعرض الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، حيث شدّدت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حصارها الشامل على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، واستهداف المدنيين وعمال الإغاثة، فضلًا عن زيادة هجماتها الجوية والبرية والاستهداف المتعمد للبنية التحتية للغذاء والمياه والصحة، رغم الأوامر المُلزمة من محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، إذ تواصل السلطات الإسرائيلية تنفيذ خطتها لإفناء الحياة بالتدمير المنهجي واسع النطاق للمدن والاحياء السكنية إلى جانب القتل الجماعي المتعمد، وتستخدم التجويع والتعطيش كأدوات في الحرب وتُوقع عقابًا جماعيًا على المدنيين، في ظل فشل جميع الجهود الدولية لوقف الجرائم الإسرائيلية المتمادية.
وقف الحرب العدوانية
وطالبت الأمانة العامة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الحرب العدوانية الظالمة للشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية والتدمير والتهجير في القطاع، وفتح ممرات آمنة لإدخال جميع المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية، وإدخال معدات الدفاع المدني والإسعافات، للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.
وأكدت ضرورة رفع الظلم والقهر عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقه في تقرير مصيره بنفسه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه، وتجسيد دولته المستقلة، وإنقاذ ما تبقى من مبادئ العدالة الدولية ومعاني الإنسانية التي تم الاستهزاء بها، وفقدت قُدسيتها ورمزيتها بعد أن انتُهكت في غزة على مرأى ومشهد من العالم كله.