تعرضت شركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي إف" ليل الخميس الجمعة لـ"هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل" شبكتها للقطارات السريعة التي تشهد "بلبلة كبيرة"، وفقًا لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، وذلك قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.

وأوضحت الشركة في بيان "سنحول مسار بعض القطارات إلى الخط التقليدي لكننا سنضطر إلى إلغاء عدد كبير" من المسارات، مشيرة إلى أن "هذا الوضع قد يستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع على أقل تقدير إلى حين يتسنى لنا إجراء الإصلاحات".

وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن عشرات المتظاهرين احتشدوا في شوارع العاصمة باريس رافعين ملصقات تطالب بمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي تجري في العاصمة الفرنسية.

ووفقا لتقرير قناة REN TV: "قال أحد المشاركين في الحدث إن الألعاب الأولمبية تتطلب مبلغا ضخما من المال فقط من أجل "التباهي" أمام السياح. خلال هذا الحدث واسع النطاق، يغادر أكثر من 30 ألف باريسي منازلهم، مثل هذه النفقات تجبر الباريسيين على العمل عدة مرات أكثر، بنفس مستوى الأجور".

وأضاف محاور القناة: "سوف تظهر لهم "صورة جميلة"، لكنهم لن يروا الباريسيين أنفسهم"، وشدد على أنهم "لن يروا حياة المدينة وتصورها الثقافي العميق".

في 20 يوليو الجاري، أفيد بأن السلطات الفرنسية قامت بطرد المهاجرين والمشردين من مدينة باريس قبل بدء الألعاب الأولمبية، وتعرضت السلطات لانتقادات واسعة من قبل الجمهور بسبب تصرفاتها غير القانونية تجاه هذه الفئات من الناس

وتجري دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، في العاصمة الفرنسية باريس.