يكشف محمد صلاح عبد الرحيم رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، عن أسباب رفضه حضور دعوة الأسرة المصرية للإفطار الجماعي الذي تنظمه رئاسة الجمهورية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بناءً على اتصال ورد إليه من قبل وزارة التعليم العالي الخميس الماضي معللا ذلك أن الدعوة تفتقد للحد الأدنى من الجدية في الاستماع لمشكلات الطلاب.
 
وأضاف صلاح في تصريحاته له، أن سبب الرفض جاء لعدة أسباب أخرى منها أن الدعوة جاءت لبعض رؤساء الاتحادات ولبعض الطلاب غير الأعضاء في الاتحادات دون معرفة أسس أو معايير الاختيار كما أن الدعوة جاءت للإفطار فقط ولا مجال أو مساحة لحوار أو نقاش مع الطلاب ولا وجود لأي موقف سياسي أو سماع اقتراحات لذلك فالدعوة في الحقيقة لا تمثل أية إضافة للطلاب وامتداد لسياسة النظام " ماحدش يتكلم ".
 
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الجامعات لم يعد بها أية مساحة لحرية رأي أو تعبير بنفس الأسباب والقوانين التي تكبل المجال العام والمجتمع بأكمله ومنها " قانون التظاهر كمثال بالإضافة للتدخلات الأمنية فيما يخص بعض المواقف والأنشطة التي وصلت لتسليم الطلاب على يد الأمن الإداري لأجهزة الأمن، منوها بأن على النظام والرئيس عبد الفتاح السيسي الاعتراف بالاتحادات الطلابية بمصر وليس فقط دعوتهم للإفطار.
 
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا عددا من رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية لحضور إفطار "الأسرة المصرية"، المقرر لها اليوم السبت، ومنهم رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط إلا أن بعض الدعوات قوبلت بالرفض.