العالم العربى

غارات أمريكية تستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن

كتب في : الاثنين 17 مارس 2025 - 1:03 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين في اليمن بأن الغارات الأمريكية استهدفت كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة (جلاكسي ليدر) قبالة سواحل الحديدية غربي اليمن، فيما لم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو إسرائيل.

وأعلنت جماعة "الحوثي"، مساء الأحد، أن طائرات أمريكية شنت غارتين استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر" في اليمن.

وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استولت جماعة الحوثي على السفينة "جلاكسي ليدر" وسحبتها إلى المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة.

فيما قالت إسرائيل آنذاك إن السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية، ونفت وجود أي إسرائيليين على متنها.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أفرج الحوثيون عن طاقم السفينة المكون من 25 فردا من بلغاريا والمكسيك والفلبين ورومانيا وأوكرانيا، وذلك بوساطة عمانية.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، أن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.

وأضاف أن هذا الهجوم يأتي ردا على شن واشنطن السبت، أكثر من 47 غارة جوية على اليمن.

والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.

وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بغزة في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعادت إسرائيل بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

بداية الصفحة