الأدب

.... ' عَلى البَحْر الخَفيف ' ....

كتب في : الاثنين 24 يونيو 2024 - 1:58 مساءً بقلم : ختام حمودة


رَغْوَةُ البُنّ بالتَّكَهُّنِ تَهْذي

لَسْتُ أدْري إذا أَنا المَعْنيَّهْ

سَوْسَنٌ غافٍ في رُفُوفِ التَّماهي

قَدْ تَرَاءَى عَلَى رُؤىً وَسَنِيّهْ

أُخْرَيَاتٌ وَ أُخْرَيَاتٌ تَلاشَتْ

وَمْضَةٌ تِلوَ وَمْضَة كَوْنِّيَّهْ

هَيْئَةُ التِّمْثالِ المُمَوَّهِ تَبْدُو

بَعْدَ بَحْثٍ كَهَيْئَةٍ وَثَنِيَّهْ

ثمَّ ماذا! ماذا اسْتّجدَ عَلَيْنا!

غَيْر آهٍ وَكِذْبَةٍ تقَنيَّهْ

نقَرَتْ ذَرْوَةُ الْقَصائِد وَهْمي!

وَاحْتَوَتْهُ اسْتِعارَةٌ مَكنيَّهْ

ذلِكَ الصَّمْتُ أَعْلَنَ الحُبَّ لمَّا

أنْكَرَتْني الدقَّائقُ الآنيَّه

كَيْفَ آتيكَ دُونَ عِطْرٍ وَترْتيلٍو صُبْحٍ وَقَهْوَةٍ بُنِّيَهْ

كَيْفَ أبْدو وَكَيْفَ نبْدو كلانا!!.

صُغْ نَهاري بِلَمْسَةٍ فَنِّيَّهْ

مُسْتَوى التّجْريدِ المُحَمَّلّ زَخْمًا.

ظَلَّ حَوْلي كَثُكْنَةٍ أمْنيَّهْ

اجْمَع الضُّوءَ ثمَّ ضَعْهُ أمامي

في بُيوتٍ مِنَ الْهَوى مَبْنِيَّهْ

بداية الصفحة