العالم العربى

وفد من قبرص الشمالية وأضنة التركية في ضيافة دبي ورأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة

كتب في : الأربعاء 01 يناير 2025 - 11:35 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

في إطار التحولات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة ابشقيقة،والإنفتاح على العالم واستقبال ضيوفها بالكرم العربي تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو اللشيخ محمد بن زيدان آل نهيان رئيس الدولة حفظه. تم استقبال ممثلة الشركة القبرصية التركية MOYANLAR GROUP OF COMPANIES "السيدة صديقة سيرا" وعي أيضاً سفيرة السلام في العالم وسيدة أعمال تركية. وبتنسيق مع الشركة المُستقبلة والمُنظمة لهذه الزيارة الناجحة "إيفوكس القابضة""EVOX HOLDING",,قام الشاب معاد أشرنان الذي أشرف على زيارة الوفد القادم من القبرص التركية وهو المدير العام لشركتي إيفوكس للوساطة العقارية و "إفوكس لتكنولوجية المعلومات"وبحضور الأستاذ إسماعيل أحجام مدير العمليات بشركتي "إيفوكس للوساطة العقارية و "إيفوكس لتكنولوجية المعلومات". والهدف من هذه الزيارة إلى دبي ورأس الخيمة هي البحث عن فُرص إستثمارية جديد في دولة الإمارات العربية المتحدة في عدة مجالات وخاصة في مجال التطوير العقاري وشركة "NOYANLAR GROUP OF COMPANIES"القبرصية التركية وهى رائدة في مجال العقار السياحي 50 عاماً من العطاء في هذا المجال الحيوي في قبرص وعدة دول أخرى. وأبت سفيرة السلام في العالم إلا أن تقوم بزيارة إمارة رأس الخيمة بالتنسيق مع الإعلامي الإماراتي الكبير محمد غانم وبمرافقة الأستاذ معاد أشرنان و إسماعيل أحجام بعد زيارة بعض الأماكن السياحية بإمارة رأس الخيمة تم استقبال الوفد من طرف معالي فواز عبد الله أحمد بن جمعة السكريتير الخاص لصاحب السمو حاكم إمارة رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي حفظه الله،وكان لقاءً مُثمراً وناجحاً للتعريف أكثر بالمؤهلات التي تتمتعها بها إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارت العربية المتحدة الشقيقة. وتشهد إمارة رأس الخيمة تحولاً حضارياً واعداً ونهضة عمرانية متنامية على صعيد المرافق الخدماتية في قطاعات التعليم والصحة والعقارات، وتتمتع بمقومات سياحية لامثيل لها وبطبيعة خلابة تجمع بين الخضرة والجبال الشاهقة والشواطئ الرملية الممتدة، الأمر الذي يمنحها طابعاً متميزاً يتسم بالهدوء، وهي تُوفر أجواء تخلق حالة من التوازن بين العمل والترفيه،كما وتتسم بالأمان والاستقرار، وانتشار العدالة و صون حقوق الأفراد و الأعمال، لذلك فإن الحياة تطيب على أرضها وبين أهلها الكرماء المُضيافين. تتوفر في رأس الخيمة مؤسسات تعليمية مرموقة من المدارس بمختلف مراحلها، والجامعات، ومرافق صحية راقية من عدد كبير من العيادات والمستشفيات، كما تتمتع ببنية تحتية من الطرق الحديثة والجسور ووسائل المواصلات العامة، والنوادي والحدائق ومراكز التسوق وعدد كبير من الفنادق العالمية، والمعالم الحضارية. وتتمسك المدينة بقيمها الإسلامية وعاداتها العربية الأصيلة، ويتحلى أبناؤها بالقيم والعادات والتقاليد العربية التي توارثوها عبر الأجيال،من إغاثة الملهوف والكرم وحُسن استقبال الضيف والشهامة على رأس قائمة طويلة منها.، تُعد رأس الخيمة رابع أكبر إمارة في الدولة ، ويقدر عدد سكانها بحوالي 345,000 نسمة، وتتميز باقتصاد متنوع حيث لا يساهم أي من القطاعات بأكثر من 30% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة. وتشتهر إمارة رأس الخيمة بتاريخها الغني الذي يعود إلى 7000 سنة من الحضارة والتراث، وقد أصحبت بين في القرنين الـ13 و14 ميناءاً تجارياً مزدهراً في المنطقة. عُرفت رأس الخيمة باسم "جلفار " قديماً، واشتهرت باستخراج وتجارة اللؤلؤ الثمين، وكانت من أبرز المراكز التجارية في المنطقة، وأدى اكتشاف آثار فخارية قديمة في الإمارة، تعود لأسرة يوان الصينية في عام 2019، إلى تسليط الضوء على حجم العلاقات التجارية في جلفار. وتحتضن رأس الخيمة اليوم حوالي 1,000 موقع أثري وتاريخي، أدرجت 4 منها في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو». تُعد الجزيرة الحمرا في الإمارة من أهم قرى الصيد التقليدية والتاريخية المحفوظة على مستوى منطقة الخليج العربي، وتعتبر قلعة ضاية التي تعود للقرن الـ 18 الحصن الوحيد الواقع على قمة التلة والذي ما يزال موجوداً في الدولة. وتتميز الإمارة بتضاريسها المتنوعة، من إطلالتها على سلسلة جبال الحجر الشامخة، وشواطئها الرملية الساحرة التي تمتد على مسافة 64 كم، وكثبانها الصحراوية الذهبية، إلى مناطق جذبها المتنوعة لسياحة بالمغامرة، كما تمتلك اقتصاداً مستقراً ومتنوعاً، وجهات حكومية تنفيذية وتشريعية وقضائية مستقلة. حافظت الإمارة على مدى أكثر من عقد من الزمن على تصنيفها الائتماني السيادي عند المستوى "A"، من قبل وكالتي التصنيف العالميتين "فيتش" و"ستاندارد آند بورز"، ويصل عدد الشركات التي تعمل فيها حالياً إلى أكثر 38,000 شركة من 100 دولة تمارس أعمالها في 50 قطاعاً. تعتبر رأس الخيمة رابع أكبر إمارة، بمساحة 1684 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 3.16% من مجموع مساحة دولة الإمارات. ويبلغ عدد سكان الإمارة وفقاً لآخر إحصائية رسمية من عام 2015، حوالي 345,000 نسمة، منهم 127,000 مواطن. وتقع إمارة رأس الخيمة شمال الدولة، وتُشاطر حدودها مع كل من أم القيوين والفجيرة والشارقة، بالإضافة إلى حدودها الجبلية مع سلطنة عُمان من جهة الجنوب الشرقي. وتعتبر مدينة رأس الخيمة عاصمة الإمارة، وهي على شكل خور تنقسم بشكل رئيسي إلى جزأين: المنطقة الغربية المعروفة بالبلدة القديمة (رأس الخيمة)، والمنطقة الشرقية المعروفة بـ "النخيل". من أهم المناطق المعروفة في رأس الخيمة: الجزيرة الحمرا، والدقداقة، وخت، ومسافي التي تشاطر حدودها مع إمارة الفجيرة وتشتهر الأخيرة بمياهها العذبة، وتعتبر "مياه مسافي" من أشهر العلامات التجارية في دولة الإمارات. وتُعد جزيرة المرجان، الواقعة جنوب الإمارة، وهي مجموعة من أربع جزر من صنع الإنسان على شكل المرجان، من أفضل مناطق الجذب للضيافة والسكن وتجربة جودة الحياة العصرية. وتتمتع رأس الخيمة بموقع جغرافي استراتيجي مميز، حيث تمتد على ساحل الخليج العربي على مقربة من مضيق هرمز. وتنتهج إمارة رأس الخيمة سياسة واستراتيجية متكاملة قائمة على التنوع الاقتصادي، وشهدت خلال السنوات الماضية نمواً كبيراً في مختلف القطاعات. عملت الإمارة على تأسيس المناطق الحرة والصناعية، ما أدى إلى جذب مجموعة متنوعة من الاستثمارات الأجنبية إليها، من الشركات المتوسطة والصغيرة إلى المتعددة الجنسيات. ويواصل قطاع السياحة في رأس الخيمة مسيرة الازدهار حيث يُعد من أسرع القطاعات نمواً في المنطقة. وتوفر هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، حلولاً مبتكرة لشركات المناطق الحرة وغير الحرة في أكثر من 50 قطاعاً. أصبحت اليوم الإمارة وجهة صناعية مثالية للشركات، إذ يتنوع فيها الإنتاج من مواد البناء والبتروكيماويات إلى السيراميك والأدوية. تعتبر شركة سيراميك رأس الخيمة، إحدى أكبر مصنعي السيراميك في العالم، ويعمل فيها 12,000 موظف يتوزعون على 20 مصنعاً، وتنتج الشركة سنوياً 123 مليون متر مربع من البلاط، و5 ملايين قطعة من الأدوات الصحية. كما تمتلك رأس الخيمة مصنع الخليج للصناعات الدوائية المعروف باسم "جلفار"، وتعتبر أكبر شركة لصناعة الأدوية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. للتعرف على الفرص الاقتصادية والاستثمارية الهائلة في رأس الخيمة، يمكنكم زيارة المواقع الإلكترونية الرسمية للجهات الحكومية التالية: هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، وغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، ودائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة. وتعد رأس الخيمة اليوم ضمن أفضل الوجهات السياحية في المنطقة، لما تتميز به من تنوع في طبيعتها وتضاريسها الجغرافية، من الرمال الذهبية، والساحل الممتد على الخليج العربي، والمسطحات الملحية، ومساحات انتشار أشجار القرم "المانجروف"، إلى سلسلة الجبال الشامخة. تشتهر الإمارة بالينابيع الكبريتية الواقعة بالقرب من المناطق الجبلية، وتعد موطناً للعديد من الحيوانات مثل الثعالب واليربوع، وتشتهر بمئات من أنواع الطيور. تحتضن الإمارة جبل جيس أعلى قمة في الدولة، بارتفاع 1934 متر، وبالقرب من الجبل يوجد أطول مسار انزلاقي في العالم مسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، والكثير من الأنشطة الخاصة بالمغامرات، بالإضافة إلى وجود أعلى مطعم في الإمارات. اختيرت رأس الخيمة عاصمة للسياحة الخليجية لعامين متتاليين 2021 و2020 من قبل وزراء ومسؤولي السياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. للتعرف على أهم المناطق التاريخية والأثرية في الإمارة يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لدائرة الآثار و المتاحف في رأس الخيمة، وللحصول على معلومات حول مناطق الجذب السياحي تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة. تنحدر أصول العائلة الحاكمة في رأس الخيمة من قبيلة القواسم، التي برزت في السابق كقوة بحرية على ساحل الخليج العربي. يتولى حكم الإمارة حالياً صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم رأس الخيمة، وذلك منذ 27 أكتوبر 2010، بعد وفاة والده المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي.

 

فتح الصورة

بداية الصفحة