أخبار مصر
مواقيت الصلاة بالتوقيت الشتوي اليوم الجمعة 1 - 11- 2024 في القاهرة والمحافظات
يدعونا القرآن الكريم إلى أمر الأهل بالصلاة والصبر عليها: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}،
ويؤكد لنا أن أول ثمرة من ثمرات أداء الصلاة على الوجه الذي يرضي الله تعالى أنها
تحول بيننا وبين الفحشاء والمنكر: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}، ولهذا فإن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فعليه أن يراجع أداءه لتلك
الصلاة وعلاقته بربه، إذ لا بد أن يكون هناك خلل ما يحتاج إلى تصليح في أقرب وقت.
وفي مواضع أخرى يبين لنا القرآن الكريم الأحكام التي ينبغي العناية بها قبل الشروع في الصلاة فينهانا عن
قربان الصلاة في حالة انشغال العقل وذهابه بالسكر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى
تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}، ويأمرنا بالذكر وأداء الصلاة بعد الأمن من الخوف: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا.
مواقيت الصلاة اليوم
مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة
الفجر: 4:41
الظهر: 11:38
العصر: 2:45
المغرب: 5:08
العشاء: 6:27
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية
الفجر: 4:46
الظهر: 11:44
العصر: 2:49
المغرب: 5:12
العشاء: 6:31
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسوان
الفجر: 4:31
الظهر: 11:32
العصر: 2:45
المغرب: 5:09
العشاء: 6:24
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية
الفجر: 4:37
الظهر: 11:35
العصر: 2:40
المغرب: 5:03
العشاء: 6:22
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:
لأذان الصلاة وقعٌ خاص في أسماع المسلمين؛ فهو بمثابة الإعلان عن دخول وقت الصلاة، وترسيخ العقيدة في نفوس المسلمين التي تؤكّد على معاني توحيد الله -تعالى- وإثبات النبوّة لسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- من خلال الأذان وتكراره.
كما الفروق تتلاشى بين الناس حين يصطفّ الفقير بجانب الغنيّ، والمسؤول بجانب المواطن، والأبيض والأسود، وكلّهم يعترفون بافتقارهم وعبوديّتهم لله -تعالى-، ويؤدّونها بشكلٍ يومي؛ ليرسّخ في نفوسهم ونفوس غيرهم وحدَة هذا المجتمع وهذه الأمة.
وحين يتّجه المسلمون باتّجاه قِبلةٍ واحدةٍ ويتّحدون في جميع أنحاءِ الأرض في عبادتهم وعقيدتهم وقبلتهم، وكأنهم جسدٌ واحد، فهي من أعظم أسباب ثباتِ المُسلم في المِحن.