كتاب وآراء

وماذا بعد إلغاء وزارة الهجرة من للمصريين في الخارج

كتب في : الثلاثاء 09 يوليو 2024 - 5:44 مساءً بقلم : مصطفى كمال الأمير

 

وزارة الهجرة عادت سنة 2014 تلبية من "المرشح" للرئاسة السيسي لمطالب المصريين في الخارج خاصة في أوروبا وأمريكا والغرب . فلماذا تم إلغائها في 2024 وضمها لوزارة الخارجية بعد عشر سنوات فقط ؟ هل تغيرت مطالبنا أم أنها قد حققت أهدافها ما هو رأي المصريين في الخارج بعد إلغاء وزارة الهجرة وضمها لوزير الخارجية الجديد بدر عبد العاطي بعد عشر سنوات فقط من عودتها عام 2014 مع السفيرة نبيلة مكرم ثم الوزيرة سها جندي ناشد وتعيين السفير نبيل حبشي المشرف علي قطاع الهجرة والمصريين بالخارج بوزارة الخارجية بعد إلغاء وزارة الهجرة المصرية شكرأ معالي الوزيرة المحترمة سها ناشد علي مجهوداتك العظيمة أنجزتي الكثير خلال سنتين فقط رغم غضبي من سكرتارية مكتبك التي كانت ومازالت عائقاً عازلاً بينك وبين شرفاء المصريين في الخارج ولم يتيحوا لي الفرصة للقاء مع الوزيرة السابقة نبيلة مكرم طوال ثماني سنوات قضتها في الوزارة أو اللواء مازن طه والسفير عمرو عباس بينما التقيت مع سيادة اللواء مازن فهمي وقد تزامن تغيير وزيرتي الهجرة قبل عقد مؤتمرات الكيانات المصرية في الخارج فكان خروج الوزيرة نبيلة مكرم عام 2022 بعد سبع سنوات في الوزارة كذلك خروج السفيرة سها جندي ناشد هذا العام قبل عقد المؤتمر الخامس للمصريين بالخارج رغم عدم متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر السابقة والتي حضرها المهاجرين بالخارج "مستمعين" لإنجازات الحكومة ورحلات للعاصمة الجديدة وقناة السويس ولم تتاح لهم الفرصة للحديث وتقديم مطالبهم وحل مشاكل وتحديات يواجهونها في بلاد المهجر تم تغيير 20 وزارة وإلغاء أربع وزارات في الحكومة الجديدة بعد ضم الهجرة للخارجية "الوزير بدر عبدالعاطي " والصناعة للنقل " كامل الوزير" والتخطيط للتعاون الدولي " رانيا المشاط " والإستثمار للتجارة الخارجية " حسن الخطيب وهو وما دعا المهندس كامل الوزير الي تقسيم يومه صباحاً ( 08.00-15.00) في وزارة النقل وحتي العاشرة مساء في وزارة الصناعة ونرجوا ان يحذوا حذوه الوزراء الآخرين " المدنيين" مع ترويج أخوان إبليس أخباراً كاذبة عن وزير خارجية مصر ???????? السفير المحترم بدر عبد العاطي سفير مصر في ألمانيا والمتحدث الرسمي السابق لوزارة الخارجية المصرية ومضات سريعة … شركة الطيران الوطنية مصر للطيران Egyptair تحتاج لإدارة أجنبية ذكيّة ماهرة مثل أندية ومنتخبات مصر ???????? لإنقاذ أول شركة وطنية منذ عام 1934 ( أسسها طلعت باشا حرب) وإعادتها للتصنيف العالمي أكبر شركة طيران في أفريقيا والشرق الأوسط بدلاً من الأثيوبية ???????? حالياً نحتاج لزيادة سعة الطائرات وعدد الرحلات من أمستردام الي القاهرة عبر الأسكندرية ( رحلتين أسبوعياً) وذلك لسد ثغرة أمنية خطيرة في هبوط المصريين ترانزيت في تركيا إسطنبول الترانزيت أيضا مشكلة في مطارات أوروبا ( إسبانيا وإيطاليا وغيرها) لتباعد صالات السفر مسافة بالباصات خاصة إذا لم تكن نفس شركة الطيران والأفضل طيران مباشر لتفادي الغباء وضياع الرحلة والشنط ودفع تذكرة جديدة وهل إستفادت جاليات المصريين في الخارج من تخفيضات تذاكر الطيران علي الشركة الوطنية منذ إطلاقها من وزارة الهجرة المصرية في العام الماضي مع تحديد أوقات معينة في السنة بعيدًا عن الأعياد ورأس السنة وأجازات الصيف من طرائف المصريين بهولندا أنهم كانوا يسمون البوليس "عباس" وذلك للتنبيه وتفادي الترحيل خاصة من الشباب "الأسود" بدون إقامة أو عند الكونترول المفاجيء علي المحلات والمطاعم العاملين بها فوارق الطبقية الإجتماعية غير موجودة حالياً في هولندا ???????? مثلما توجد في بريطانيا ???????? عصر الإقطاع الإستعماري الطبقة المتوسطة غالبية الهولنديين في نظام اجتماعي عادل يوازن بين الفقراء والأغنياء الذين يدفعون الضرائب العالية علي ثرواتهم بكل نزاهة وصرامة خدعوك فقالوا هولندا فلاحين أوروبا بل أنها الأكثر تطوراً بكل المجالات اكثر حتي من فرنسا ???????? أسبانيا ???????? وإيطاليا وبلجيكا والبرتغال في الطرق والمطارات والسياحة والتجارة تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في تاريخ هولندا ???????? برئاسة "ضابط المخابرات "Dick Schoof وتضم 13 وزيراً منهم أربعة سيدات إحداهن مغربية الأصل Nora Achahbar حزب NSC و العدل Ingrid Coenradie حزب PVV المعادي للأجانب والشاب Gijs Tuinman عن حزب BBB وزيراً للدفاع تتحقق العدالة الإجتماعية في بلادنا عندما يتحسن حال الفلاح المصري والعربي بالمقارنة مع الفلاح الأمريكي والأوروبي الذي يعتبر مليونيراً بالنسبة لنا كما شكل حزب الفلاحين Boeren BBB وشارك في حكومة ائتلافية يمينية لأول مرة في تاريخ هولندا ???????? الغرب يعلم أبناءه بطريقة علمية زكية إيجابية تنمي عقولهم وأبدانهم وتبني شخصيتهم للمستقبل بينما نحن نهتم فقط بأجسادهم ( أكل وشرب ولبس) ونعلمهم بطريقة سلبية عقيمة عفا عليها الزمن سر نجاح الهولنديين والأوربيين أنهم عمليين متواضعين بيشتغلوا كل الحرف المهنية حتي جمع القمامة ورصف الطرق بينما في بلادنا العربية والخليج تحديداً يتكاسلون ويتأففون منها ويتركونها للأفارقة والعمالة الآسيوية لازم تصحيح الإعلام المصري والتدقيق في شخصية المتحدث بإثباتات رسمية وليس توزيع ألقاب وهمية دكتور وسفير ومستشار كفاية تهريج ومسخرة ولامؤاخذة حتي لا تتكرر مهزلة حاتم الجمسي ( بقال نيويورك ) ومصطفي عبده رقاص ألمانياً كاره الأهلي المصري سر قوة أمريكا ???????? USA في اتحاد ولاياتها الخمسين كذلك قوة أوروبا EU في اتحاد 28 دولة مختلفة دينياً وثقافياً واقتصادياً رغم رواسب عداوات تاريخيّة وحروب عالمية بينما يجب تفتيت بقية العالم في إفريقيا وآسيا واشعال الحروب بينهم لبيع السلاح الأمريكي بعدما غامر بشعبيّته تجرأ الرئيس السيسي بشجاعة نادرة علي ما بدأه الشهيد السادات وتراجع عنه في 17/18 يناير 1977 وخاف وعجز عنه مبارك طوال 30 سنة من حكمه لمصر منذ 1981 أتحدث عن رفع الدعم والإصلاح الإقتصادي وبناء الدولة الحديثة بعد ثورتين للعدالة والحرية للشعب المصري عادت للأسف مركزية الدولة العميقة وعيون الجميع علي الرئيس السيسي " القوي الأمين" لكننا بدون أحزاب سياسية فعالة لها قواعد وبرامج للإصلاح الثقافي الإجتماعي والإقتصادي لايوجد أمل في مستقبل مصر ???????? لهذا أكرر علي اقتراحي الهام والضروري جداً لإنقاذ سفينة المصريين في الخارج الذين تفرق دمهم بين قبائل الإتحادات والمجالس والكيانات الوهمية لسماسرة البيزنيس وهو إنشاء مجلس أعلي للمصريين في الخارج ( لدينا 40 مجلس قومي في مصر ) برئاسة السيد الرئيس السيسي مع كل الجهات المتصلة بهم مع إتحادهم ونوابهم في البرلمان وذلك لتنسيق ومتابعة تنفيذ السياسات وتحقيق أهداف الدولة المصرية من التعاون مع الأجيال الشابة والأسر المصرية في دول العالم مقياس الحضارة الحديثة أن سيارة الإسعاف ???? والمطافيء تكون أسرع من الديليفري وخدمة التوصيل لأن حياة الإنسان أهم وأكثر قيمة من المال والغذاء تريد أن تأكل وتشرب وتلبس وتتزوج. عليك ان تكتفي ذاتياً وتتعلم تعتمد علي نفسك تزرع أرضك وتحصد وتنتج وتطهى طعامك وتصنع سلاحك وردائك وسيارتك وتبني بيتك وتعالج وتدافع عن نفسك حينها فقط تتذوق طعم الخبز وحلاوة الحرية المصريين لديهم حنين للماضي الذين ثاروا عليه سواء ملكية فاروق وجمهورية مبارك لكننا شركاء في المسؤولية عن تدهور حالنا بسبب اختيارنا الخاطيء لمرسي وإخوانه رئاسة وبرلمان بعد ثورتين لشباب مصر ???????? حافظوا علي وطنكم لأنه إذا ضاع فلن يعود أبداً إستبداد التطرف وموت الضمير أزمتنا الأساسية وسبب كل مشاكلنا المزمنة لهذا فإن بناء الإنسان المصري ضرورة عاجلة لإصلاح وبناء البشر بالتوازي مع بناء الحجر أو نكون مثل من يحرث في البحر مصر ???????? أرض الأنبياء البلد الوحيدة في العالم التي لجأ لها يوسف وموسي وعيسي المسيح وأمه العذراء مريم لهذا لن يصبح المصريين أبداً لاجئين غارقين في شواطيء أوروبا وأبوابها المغلقة أمام الغرباء نحتاج بشدة لعمل جائزة سنوية للمواطن المثالي الصالح وموسوعة للناجحين في مصر بكل مجالات الحياة فنية وعلميّة ورياضية وأدبية وذلك لنشر روح الأمل وتقديم القدوة الحسنة للشباب لإصلاح المجتمع لمستقبل أفضل لأجيالنا الشابة في مصر ???????? العظيمة بلاد الأزهر الشريف التي أصبحت للأسف طاردة للعباقرة والعلماء مجانًا لأمريكا والغرب لكنها جاذبة للعوالم والراقصات ???? بالدولار إعدلي ميزانك يا مصر عبقرية المهندسين المصريين حاتم زغلول ( كندا ????????) مخترع تقنية WIFI ???? كذلك محمد عطالله ( أمريكا ????????) ابتكر تقنية Pincode لدفع الأموال ATM ???? المستخدمة حالياً حول العالم السؤال الغريب لماذا لم تكرمهم وزارة الهجرة في بلدهم الأم مصر ???????? نزيف الأطباء في مصر نصفهم هاجر للعمل في الخليج وأوروبا بريطانيا وأمريكا والموجودين لا يكفون لتقديم خدمة صحية لائقة للمصريين الذين يسافر أغنيائهم للعلاج في الخارج . مهزلة يجب وقفها سريعاً متوسط الراتب الشهري كله في مصر ???????? يساوي أجر يوم عمل واحد في أوروبا وأمريكا مع نفس الأسعار الغالية في مصر ومن يضللون الناس ويبررون ذلك يقبضون بالدولار ولايشعرون بالشعب نهائياً لا يمكن أبداً قبض رواتب أفريقيا والدفع بأسعار أوروبا . سؤال مباشر لفخامة الرئيس السيسي هل أمن المواطن في مصر ???????? أولوية لدي الحكومة والداخلية المصرية ؟ أم أنهم قد تركوه فريسة سهلة للحرامية المجرمين والنصابين في غابة بشرية بدون ضابط أو قانون يحمي حقوقه واللي يقدر علي التاني يمرجحه حالنا توصفه كلمات الأديب الراحل أحمد خالد توفيق توجد أموال أكثر فى دول الخليج لكن الحياة أفضل فى أوروبا بينما العلم والتقدم أكثر فى أمريكا والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله . هكذا نصارع الحياة ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا هولندا الصغيرة بها 30 كيان وجمعية غالبيتها العظمي وهمية بدون مقرات أو أنشطة ولا تخدم المصريين في الخارج لكنها تستغل آلامهم وتسرق آحلامهم تتاجر بها في سوق النخاسة كل شيء فيه للبيع حتي الشرف والمبادئ الدين والوطن لهذا صرخت وصرحت في إعلامنا الوطني مراراً وتكراراً وكتبت كثيرا عن خطوات هامة محددة لترتيب البيت وإصلاح الحال المايل للمصريين في الخارج " ثورة تصحيح لشعب مصر في الخارج" "عودة همام علي بلدي المحبوب" *أولاً يجب الفصل بين المصريين "العاملين " في دول العرب والخليج مع المصريين "المهاجرين" لأوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا إلحاقهم بوزارة العمل المختصة بهم مع الملحقين العماليين بالخارج حتي نخفف العبء عن وزارة الهجرة والمصريين في الخارج لأننا كأننا ربطنا السيارة مع الطيارة لا هذه سارت ولا الأخري طارت *تشكيل مجلس أعلي للهجرة والمصريين في الخارج يرأسه السيد رئيس الجمهورية ( اقترح المهندس هاني عاز نائباً) بمشاركة وزارة الهجرة والعمل والخارجية والداخلية مع نوابهم الثمانية في البرلمان ( وزيادتهم في الانتخابات القادمة نسبة 10% نسبة مصريين الخارج مع الداخل والاتحاد العام بقيادة شابة منتخبة جديدة مع نوابهم في البرلمان وذلك لتنسيق الجهود والسياسات بين الجهات المذكورة المعنية بالمصريين في الخارج *إنشاء مركز دراسات متخصص للهجرة والمصريين في الخارج لعمل قاعدة بيانات علمية دقيقة عن أعدادهم وأماكن تمركزهم ومجالات عملهم تواصلهم مع السفارات والقنصليات المصرية احتياجاتهم مع أسرهم وأبنائهم * منع تجار البيزنيس "رجال الأعمال" نهائياً من ممارسة العمل "التطوعي" العام الاجتماعي الثقافي الوطني للفصل بين المصلحة العامة والمصالح الشخصية الضيقة * الاستفادة من خبرات وتجارب لبنان تونس والمغرب السباقة في مجال الهجرة والمهاجرين يزيدون عن السكان في لبنان وربع مواطنين تونس والمغرب في الخارج *كارت خاص وتذكرة سنوية مخفضة لشباب المصريين لا سيما في أوروبا وأمريكا علي الشركة الوطنية مصر للطيران لربطهم بجذورهم المصرية * تصحيح سياسات وزارة الهجرة وزيادة نشاطها وفعاليتها للتواصل لخدمة المصريين *مراجعة خدمات السفارات والقنصليات المصرية بالخارج وتحسين آدائها لخدمة المصريين *تطوير آداء مكاتب هيئة تنشيط السياحة المصرية في أوروبا وأمريكا *تحسين تواصل مديري مكاتب مصر للطيران في الخارج وعقد لقاءات دورية للتواصل وعرض خدماتهم علي المصريين * إعفاء جمركي مرة واحدة فقط سيارة لكل مغترب عند عودته النهائية * حل جذري لمشكلة دفن الموتي بمصر بتخصيص صندوق خاص بإضافة دولار واحد علي كل تجديد أو إصدار جواز سفر مصري جديد مما يوفر تقريباً اثنين مليون دولار سنوياً أكثر من كافية لتكريم جثامين المصريين وكانا قد تعالت أصوات مصرية بإلغاء وزارة الهجرة وعودتها لوزارة العمل وهو ما نرفضه تماماً بعدما ناضلنا سنوات طويلة من اجل عودتها بعد غيابها الطويل ( 20 عاماً ) للمحافظة علي حقوق وكرامة المصريين بالخارج وهو ما لم يحدث بكل أسف حتي تاريخه بسبب التمييز الفج من مكتب الوزيرة وتناحر الجاليات المصرية هل علينا تجرع مرارة الصبر والانتظار سنوات طويلة اخري لإصلاح هذا الحال المائل ختاماً بعدما عزلنا وحاكمنا رئيسين للجمهورية هل يمكن ان يحكمنا الخوف من وزير أو غفير ؟ لهذا نتمني تفادي هذه الأخطاء الكارثية في المؤتمر القادم وبناء جسور بين هذه الجزر المعزولة عن بعضها والخروج من متاهات دائرة الصفر الكبير

بداية الصفحة