عالم

ضغوط متزايدة تدفع بايدن لإعادة النظر في ترشحه للانتخابات الرئاسية

كتب في : الخميس 18 يوليو 2024 - 10:02 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

أثار إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن استعداده لإعادة النظر في ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024 في حال تعرضه لـ "حالة طبية" اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.

هذا الإعلان جاء بعد سلسلة من الضغوط الداخلية والخارجية، من قبل شخصيات بارزة داخل الحزب الديمقراطي، وعلى رأسهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي نصحه بالانسحاب لصالح البلاد.

تشير التقارير إلى أن البيت الأبيض يشهد نقاشات حادة حول مستقبل حملة بايدن الانتخابية.

يُذكر أن بعض كبار المستشارين وأفراد عائلة الرئيس، بما في ذلك السيدة الأولى جيل بايدن، يشعرون بالقلق من تأثير الترشح على صحته العامة وإرثه السياسي.

المصادر المطلعة ذكرت أن هناك انقسامات داخل فريق بايدن، حيث يدعو البعض للاستمرار في الترشح بينما يرى آخرون ضرورة الانسحاب لصالح مرشح آخر يمكنه منافسة دونالد ترامب بفعالية أكبر.

من بين أبرز الشخصيات التي دعت لانسحاب بايدن، الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، بالإضافة إلى نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة.

هؤلاء القادة يعملون خلف الكواليس على جمع الدعم من المتبرعين الديمقراطيين وإجراء استطلاعات رأي لاستكشاف أفضل الخيارات البديلة

انضم إليهم في هذا الجهد شخصيات إعلامية بارزة مثل جورج كلوني، الذي كتب مقالاً في "نيويورك تايمز" يدعو فيه بايدن للانسحاب من أجل "إنقاذ الديمقراطية" في حال انسحاب بايدن، يبرز عدد من الأسماء كمرشحين محتملين للحصول على دعم الحزب الديمقراطي، من بينهم حاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر، والسيناتور شيرود براون، ووزيرة التجارة جينا ريموندو. هؤلاء المرشحون يُعتبرون قادرين على حشد الدعم الشعبي والديمقراطي لمواجهة ترامب في الانتخابات القادمة

على الرغم من هذه الضغوط، يظل هناك دعم قوي لاستمرار بايدن في السباق.

من بين المدافعين عنه بعض مستشاريه المقربين الذين يرون أن لديه فرصة جيدة للفوز بفضل سياساته وإنجازاته خلال فترة رئاسته الأولى.

كما يعتمد فريق حملة بايدن على بيانات استطلاعات داخلية تشير إلى أن السباق الانتخابي لا يزال متكافئًا في الولايات الرئيسية

مع تصاعد الضغوط من داخل الحزب الديمقراطي وخارجه، يبقى القرار النهائي بيد الرئيس بايدن.

في حين يواجه تحديات صحية وسياسية كبيرة، فإن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبله السياسي ومصير الحملة الانتخابية لعام 2024.

بداية الصفحة