العالم العربى
عودة افتتاح المهرجانات الكبيرة حضوريا بالمغرب بعد عام من جائحة كورونا بالمهرجان الدولي لفيلم المراة بسلا في دورته 14.
افتتحت فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان “سلا” الدولي لفيلم المرأة بمدينة سلا المغربية بسينما هوليود بحي كريمة.
وشاركت قرابة 19 دولة من بينها سينما البلد الضيف سويسرا، وستتواصل فعاليات هاته الدورة حتى 13 السبت نونبر الجاري، وتتسابق على جوائز هذه الدورة، 10 أفلام روائية طويلة و5 أفلام وثائقية، وفق بيان إدارة المهرجان
كما استعرض المهرجان لجان التحكيم المختلفة، ثم قدم فقرة غنائية أدتها المطربة صباح زيداني برفقة الفرقة الموسيقية.
ثم كرم المهرجان في الافتتاح الممثلة والمخرجة سامية أقريو من المغرب، حيث تسلمت درع التكريم من وزير الشباب والثقافة الجديد محمد مهدي بن سعيد، عرفانا بما قدمته خلال مسارها الفني.
اختارالمهرجان لهذه السنة السينما السويسرية كضيف شرف، احتفاء من جمعية ابي رقراق بمرور 100 سنة على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وسويسرا.
و يعرض المهرجان في هذه الدورة 10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وخمسة أفلام ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، إلى جانب نافذة على الفيلم المغربي القصير من إخراج مواهب نسائية شابة ونافذة على الفيلم الروائي المغربي الطويل.
ومن أبرز الأفلام المشاركة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة (كوستا برافا) للمخرجة منية عقل من لبنان، الذي عرض لأول مرة بمهرجان البندقية في سبتمبر و(كارلا سولا) للمخرجة ناتالي ألفاريس ميسن من كوستاريكا، الذي عرض لأول مرة بمهرجان كان في يوليو ، ومهرجان الجونة السينمائي بمصر ، وهو من ابرز الافلام المرشحة لنيل جوائز المهرجان .
كما يتنافس في فئة الأفلام الوثائقية الفيلم المغربي “المعلقات” لمريم أدو، و”كما أريد” لسماهير القاض (إنتاج مشترك بين مصر والنرويج وفرنسا وفلسطين وألمانيا)، و”ناشينا” لماري فوينير (إنتاج مشترك بين فرنسا والصين والكاميرون).
كما يتنافس بالفئة نفسها، فيلم “العثور على سالي” لتمرا مريم داويت (إنتاج مشترك بين كندا وإثيوبيا)، والفيلم الفرنسي “لم أعد أخاف من الليل“.
وينظم المهرجان ندوتين فنيتين موازيتين، حول “حرية الإبداع في مواجهة الرقابة والرقابة الذاتية”، وتمثلات المرأة في السينما والسمعي البصري“.
ويهدف المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا إلى الحفاظ على توجهه الأصلي وعلى هويته، بوصفه مهرجانا كرس فعالياته للخيال النسوي في السينما.
تعود السينما لأحضان محبيها بسلا بعد عام من القطيعة بسبب جائحة كورونا ، و في ردة فعل احد الحضور من الجمهور السلاوي قال : نحن جد سعداء بعودة الحياة إلى قاعات السينما بسلا سينما هوليود وسينما الملكي، والله ان الحياة تعود للجمهور السلاوي الشغوف بالسينما.