إقتصاد وأعمال
'اليونيدو' تدعم جهود مصر لرفع معدلات نمو القطاع الصناعي
تواصل وزارة الصناعة جهودها في زيادة الاستثمارات بالقطاع الصناعي بقيادة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويعد التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية( اليونيدو) واحد من أهم روافد تطوير القطاع، لزيادة الصادرات المصرية ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة والتي تؤدي إلي دعم معدلات التنمية الاقتصادية في مصر.
وتقوم منظمة "اليونيدو" في مصر بتنفيذ نحو 23 مشروعاً بحجم تمويل يبلغ 58 مليون دولار، وذلك بتمويل من عدة جهات أهمها الاتحاد الأوروبي وحكومات اليابان وسويسرا وإيطاليا، وتهدف تلك المشروعات إلى تقديم الدعم الفني للمنشآت الصناعية المحلية.
مشروعات اليونيدو في مصر
تولي الحكومة المصرية اهتماماً بالغاً بكفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة من الطاقة، وشاركتها اليونيدو في هذا الاهتمام، حيث نفذت مشروعات مجالات الأسمدة والحديد والصلب من خلال عمل حملات توعية وبناء قدرات للمصانع، وذلك بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة ومركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف.
إضافة إلي تنفيذ مشروعات تحسين كفاءة الطاقة للمنشآت الصناعية العاملة.
كما تحرص وزارة الصناعة على تعزيز التعاون بين منظمة اليونيدو والمراكز التكنولوجية التابعة للوزارة للحصول على الدعم الفني فيما يخص تعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتساهم اليونيدو أيضا في تنفيذ في المشروعات الخضراء والمشروعات التنموية، والمجالات ذات الأولوية والتي تشمل معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي وتحلية مياه البحر وتصنيع مواتير تحلية ورفع المياه، حيث نفذت مشروع النمو الأخضر الشامل.
استهدف المشروع مساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث قدم الدعم لحوالي 140 مشروعاً صغيراً قائماً في صعيد مصر في مجالات الصناعات الغذائية، وتركيب ألواح الطاقة الشمسية والأسمدة العضوية، كما ساهم أيضاً في إصدار 9 مواصفات قياسية ملزمة من خلال هيئة المواصفات والجودة في مجال الأسمدة العضوية بما يتوافق مع المعايير الدولية.
نفذ" اليونيدو" في مصر أيضا مشروع المناطق الصناعية المستدامة الذي ساهم في تعزيز تحول عدد من المناطق الصناعية في مصر للتوافق مع معايير الاستدامة.
وكان آخر مشروعات المنظمة هو توقيع وثيقة المرحلة الثانية من مشروع القطن المصري بالتعاون مع وزارة الصناعة والزراعة ، إضافة إلي مشروع دعم التجارة والصناعة والنمو والوصول السريع إلى الأسواق - تجارة" والذي يستهدف دعم جهود الحكومة المصرية لتعزيز صادرات الشركات الصناعية ودعم التنمية الاقتصادية في مصر من خلال التوجه نحو التصدير وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي.
اليونيدو في مصر
بدأت منظمة اليونيدو نشاطها في مصر منذ عام 1997 ويعد ثالث أكبر مكتب للمنظمة في العالم بعد مكتبي الصين والهند مما يعكس أهمية مصر للمنظمة.
وتعد وزارة الصناعة الشريك الأساسي للمنظمة في مصر، كما تسعى حاليا إلي إقامة مكتب لتطوير التكنولوجيا في مصر على غرار مكاتب المنظمة في عدة دول.