أعلن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، عن اكتشاف أثري ملكي جديد يُعد من أبرز الاكتشافات الملكية منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأكد الدكتور حواس في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي المنعقد للاعلان عن تفاصيل الكشف الاثري الجديد بالاقصر، أن هذا الكشف يفتح أفقًا جديدًا لفهم تاريخ الأسرة المصرية السابعة عشرة ودورها المحوري في محاربة أعداء مصر، وعلى رأسهم الهكسوس.

وأوضح الدكتور حواس أن الاكتشاف تضمن العثور على 1500 حجر مزخرف بمناظر فنية ذات أهمية استثنائية، تعكس الحياة الدينية والاجتماعية في عصر الدولة الحديثة. 

وأشار إلى أن الكشف الجديد  يبرز دور الملك تحتمس الثاني في ترميم معبد الوادي، وهو دليل جديد على الاهتمام الملكي بتعزيز المعابد وحمايتها.

وأضاف أن فريق العمل نجح في استخراج رؤوس سهام من داخل المقابر المكتشفة، وهي أسلحة استخدمتها الأسرة السابعة عشرة في مواجهة الهكسوس والأعداء الذين حاولوا احتلال مصر. 

وقال الدكتور حواس: "هذا الكشف يُبرز أهمية هذه الفترة التاريخية ودور المصريين القدماء في الدفاع عن أرضهم وحضارتهم."

كما وجه الدكتور زاهي حواس الشكر لكل من ساهم في هذا الاكتشاف، مؤكدًا أهمية العمل الجماعي في تحقيق هذا الإنجاز الكبير. 

وأشار إلى أن الكشف يُعد من أبرز الاكتشافات التي تعزز فهمنا للحضارة المصرية، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الكنوز الأثرية التي تروي تاريخًا خالدًا لمصر.