عالم
تقرير يكشف تعرض مئات الأطفال للاعتداءات الجنسية فى دور الرعاية جنوب لندن
كشف تقرير صدر فى أعقاب تحقيق مستقل نشر الثلاثاء الماضى، أن المئات من الأطفال ممن كانوا نزلاء دور الرعاية الاجتماعية في منطقة لامبيث، جنوب لندن، كانوا عرضة للاعتداءت الجنسية والتمييز العنصري وسوء المعاملة على مدى عقود.
ويسلط التقرير المؤلف من 228 صفحة الضوء على أن خدمات مجلس منطقة لامبيث الاجتماعية وضعت "الأطفال المعرضين للخطر في متناول بالغين معروفين أو مشتبه في ارتكابهم للعنف الجنسي على الأطفال"، وفقا لما جاء على قناة يورو نيوز.
وقالت لجنة التحقيق المستقلة فى الاعتداءات الجنسية على الأطفال إنه بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كان موظفو السلطة المحلية في منطقة لامبيث على علم بتلك الاعتداءات ولم يلقوا "بالا" ولا "اهتماما" لمعالجة المشكلة حيث وصفوا مزاعم التحرش ضد الأطفال بأنها "قضايا لا قيمة لها" حسب وصف التقرير.
وقال رئيس التحقيق، أليكسيس جاي: "على مدى عدة عقود ، عانى الأطفال في دور الرعاية من مستويات من أشكال القسوة والاعتداء الجنسي".
وأضاف: "على مدى سنوات عديدة، ازدهر التنمر والتخويف والعنصرية والمحسوبية والتمييز على أساس الجنس داخل إدارات تسيير المجلس، وكل ذلك على خلفية الفساد وسوء الإدارة المالية".
وأشار التقرير إلى أن المجلس المحلي في لاميبث أحيط علما بشكاوى من 705 من السكان السابقين في 3 دور رعاية اجتماعية في لامبيث بشأن أعمال "اغتصاب واعتداء جنسي"، لكنه أشار إلى أن عددهم في الواقع أعلى من ذلك بكثير.
ووفقًا لجون أوبراين، الذي كان من المشاركين في التقرير، فإن هذا هو "أسوأ تقرير" من بين التقارير الخمسة عشر التي أصدرتها هذه الهيئة حتى الآن، والتي حققت على وجه الخصوص في الاعتداءات الجنسية التي كانت تحدث في "الكنائس الكاثوليكية أيضًا".