أقال الرئيس الأمريكي، وزير دفاعه مارك إسبر، وعين كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة

الإرهاب، قائمًا بأعمال وزير الدفاع، بأثر فوري في خطوة قال مسئولون في البيت الأبيض ، إنها لن تكون

الأخيرة.   وتوترت العلاقة بين ترامب وإسبر في الصيف الماضي، إثر رفض إسبر نشر قوات الجيش

الأمريكي بالمدن الأمريكية لقمع التظاهرات والاحتجاجات في أعقاب قتل الشرطة بمواطنين سود في أكثر

من مدينة، وبخاصة بعد مقتل جورج فلويد علي يد ضابط شرطة، وانتشار فيديو له، وهو يضغط بركبته علي

رقبته لمدة تزيد عن ٨ دقائق حتي فارق الحياة.  وعمل إسبر في الكواليس لمنع نشر قوات الجيش في المدن،

ولكن ترامب هو من جلب الصراع للعلن. وقال إسبر حينها، إن حفظ الأمن في المدن الأمريكية مهمة الحرس

الوطني وليس الجيش وهو ما أغضب ترامب .  وفِي الشهور اللاحقة تجدد التوتر بينهما، إذ عمل إسبر لتغيير

أسماء القواعد العسكرية التي تحمل أسماء  جنرالات الكونفيدرالية الذين خاضوا الحرب ضد ولايات الشمال

بعد قرار الرئيس الأمريكي إبراهام لينكون بتحرير العبيد، إذ رأي البعض أن في ذلك تمجيدا لتاريخ

العنصرية ضد المواطنين السود، لكن ترامب وكبير موظفيه مارك ميدوز وعددا من مسئولي البيت عارضوا

القرار.  وتواترت أنباء عقب الانتخابات بأن إسبر كان قد كتب خطاب استقالته بالفعل تحسبا لفوز بايدن أو

ترامب لأنه علم بأنه راحل في الحالتين.