عالم
بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان تتحرك بعد انتهاكات جنسية
قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، امس، إنها استدعت وحدة من الشرطة الغانية تعمل في أحد معسكرات الحماية التابعة لها، في إطار تحقيق في اتهامات بأن بعضا من أفرادها ارتكبوا انتهاكات جنسية.
وقالت بعثة حفظ السلام إنها طلبت من الوحدة المؤلفة من 46 عضوا العودة إلى العاصمة جوبا من موقع حماية المدنيين في واو شمال غربي جوبا، بعد تحقيق في شكوى بأن أعضاء من الوحدة أقاموا علاقات جنسية مع نساء يقمن في المعسكر.
وأضافت البعثة في بيان، أنه تم إطلاع رئيسها ديفيد شيرر ومسؤولين آخرين بالبعثة على التحقيقات الأولية، وتم اتخاذ قرار بسحب الوحدة من الموقع.
وقالت: "تشير المعلومات الواردة إلى أن بعض أفراد وحدة الشرطة تورطوا في ممارسات جنسية (مقابل المال). هذا انتهاك واضح لميثاق أخلاق الأمم المتحدة وبعثة حفظ السلام، الذي يمنع العلاقات الجنسية مع المستضعفين بمن في ذلك متلقي المساعدات".
وتابعت: "أبلغت بعثة حفظ السلام مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالمزاعم، والتي أخطرت بدورها الدولة العضو بأن الأمر محل تحقيق من قبل المنظمة الدولية. لا توجد مؤشرات على تفشي هذا السلوك على نحو أكبر داخل البعثة"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في عام 2011 وانزلقت البلاد في هوة حرب أهلية في عام 2013، بعد أشهر من إقالة الرئيس سلفا كير لنائبه ريك مشار. وقُتل عشرات الآلاف وفر نحو
ثلث السكان من منازلهم.