عالم
بعد تكرار الحوادث.. البحرية الأميركية تتخذ قرارا مفاجئا
أعلنت البحرية الأميركية، الامس، تعليق عملياتها حول العالم بعد اصطدام وقع في وقت مبكر من صباح الاثنين بين السفينة الأميركية "يو.إس.إس.جون.إس ماكين" وناقلة نفط.
كما أمرت البحرية بفتح تحقيق موسع في أداء واستعداد الأسطول السابع في المحيط الهادئ، في الوقت الذي بحثت سفن من عدة دول في المياه في جنوب شرق آسيا عن عشرة بحارة أمريكيين مفقودين.
وكانت المدمرة "يو.إس.إس.جون.إس ماكين" في طريقها إلى سنغافورة للقيام بزيارة روتينية بعد إجراء عملية حساسة متعلقة بحرية الملاحة الأسبوع الماضي، حيث أبحرت بالقرب من إحدى الجزر الصينية الاصطناعية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وحدث التصادم شرق سنغافورة بين المدمرة الموجهة بالصواريخ والناقلة التابعة للأسطول الأميركي السابع في المحيط الهادئ "ألنيك إم سي" - التي يبلغ طولها 183 مترا - وهي ناقلة نفط وكيمياويات، ما تسبب في خرق كبير في بدن المدمرة.
وذكر الأسطول السابع أن "ضررا كبيرا" لحق ببدن المدمرة لتغمر المياه الحجرات المجاورة مثل حجرات مضجع السفينة والماكينات والاتصالات، مشيرا إلى أنه تم السيطرة على الحادث لمنع تدفق مزيد من المياه.
وذكر أن المدمرة تضررت في أحد جوانبها جراء الاصطدام الذي وقع على بعد 8.3 كيلومترا من ساحل ماليزيا، لكنها استطاعت الإبحار إلى القاعدة البحرية في سنغافورة.
ويعد هذا التصادم الكبير الثاني من نوعه في الشهرين الماضيين الذي يتعلق بالأسطول البحري السابع. ولقي سبعة بحارة في يونيو حتفهم عندما اصطدمت سفينة يو إس إس فيتزجيرالد وسفينة حاويات في المياه قبالة اليابان.