عالم
الاستخبارات الأوكرانية تعلن تدمير نظام مراقبة روسي متطور على الحدود بين البلدين
أعلن جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، اليوم الأحد، تدمير نظام المراقبة الروسي "أفانبوست" شمالي البلاد في غارة ناجحة شنتها طائرة أوكرانية بدون طيار.
وأشارت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية- إلى أن "روسيا تُطلق على (أفانبوست) اسم حرس الحدود الموثوق به، وتستخدم روسيا هذه الأنظمة للسيطرة على الحدود، وأراضي المنشآت المهمة، ولإجراء العمليات الاستخباراتية".
وأضافت الاستخبارات الأوكرانية أن النظام البصري لنظام المراقبة الروسية "أفانبوست" قادر على التعرف على الشخص على مسافة تصل إلى 10 كيلومترات خلال النهار، وما يصل إلى 4 كيلومترات خلال الليل، كما تم تجهيزه بنظام طاقة مستقل، ورادار، ومكررات اتصالات، بالإضافة إلى خادم تسجيل.
وشددت الاستخبارات الأوكرانية على أن هذا النظام لم يؤثر إلا بشكل ضعيف في عمل جهاز الأمن وقوات الدفاع الأوكرانية في الاتجاه الشمالي بالبلاد على مدار الفترة الماضية.
وفي سياق آخر، أفاد قائد الحرس الوطني الأوكراني أولكسندر بيفنينكو، أن المجموعات الهجومية التابعة للحرس الوطني الأوكراني تواصل تقدمها التدريجي، وتطرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وقال بيفنينكو إن "التقدم الأوكراني وتطهير خنادق العدو يتم في الاتجاه الجنوبي، حيث تدور معركة شديدة للغاية"، مؤكدا أنه رغم نيران الروس الكثيفة وفي ظروف المناطق الملغومة، تواصل مجموعات الهجوم الأوكرانية حركتها التدريجية، مما يدفع الروس إلى الخروج من الأراضي الأوكرانية.
وعلى جانب آخر، أعلنت قوات حرس الحدود الأوكرانية، اليوم، إسقاط طائرتين انتحاريتين بدون طيار من طراز شاهد-136، استخدمهما الجيش الروسي لمهاجمة جنوب البلاد ليلة اليوم الأحد الموافق 3 سبتمبر.
وعلى صعيد أخر،تعهد وزير الخارجية التايواني "جوزيف وو"، اليوم، بمواصلة دعم حكومة بلاده لأوكرانيا بينما تواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية.
وقال "وو" -وفقا لما أوردته صحيفة (فوكس تايوان) المحلية عبر موقعها الإلكتروني- إن "العالم الآن يعيش في العصر الأكثر اضطرابًا منذ نهاية الحرب الباردة".. متعهدا بمواصلة دعم الحكومة الأوكرانية "لأن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله" على حد قوله.
ولفت أيضًا إلى أنه مع الهجوم الروسي أصبحت المزيد من الدول تدرك الآن أن أي حرب كبرى لها تأثيرات عالمية، حيث أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى نقص الطاقة وأزمة الغذاء والتضخم.