محافظات
أسامة الأزهرى يدعو لطى صفحة الاحتقان بين الجميع :علينا بناء صفحة حوار مجتمعى
طالب الشيخ أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية ، بطى صفحة التكفير و الجاهلية و التفرقة والقتال و تدمير الأوطان وتمزيق الجيوش الوطنية وإثارة الاحتقان و النزاع ،وطى صفحة الاحتقان بين كل أبناء الوطن ، قائلا " علينا بناء صفحة حوار مجتمعى ،تضم كل طروحات الوطن فى مناقشة علنية لنزع فتيل النزاع بين أبناء الوطن".
وأضاف خلال اللقاء الذى نظمته مكتبة الاسكندرية للمثقفين والمفكرين ، إنها دعوة جديدة من الأزهر الشريف ،لفتح صفحة جديدة من خلال صالون ثقافى فكرى فلسفى ، وأنه لا مستقبل لهذا الوطن الإ بوضع كل المشكلات على طاولة المناقشات دون احتدام أو احتقان .
و استطرد قائلا " هيا بنا الى تعليم جديد يينى التعلم والبناء و التقوم و تعارف الحضارات والإنسانية و الابداع والأمان، و اكتشاف المواهب و العلوم و الهندسة و ، منظومة جديدة من القيم ،وخطاب دينى جديد نابع من الشريعة ،و ثمرته إلى الوطنية حتى يكون التدين والوطنية وجهان لعملة واحدة ، وأنه آن الأوان للأزهر الشريف ،أن يقدم أطروحة جديدة لملتقى فكرى لحماية مصر تطرح فيه المشكلات ،بعيدا عن الاحتقان
جاء ذلك بالمكتبة يومى 25 و26 ديسمبر الجاري، حيث تقيم مكتبة الإسكندرية فى ختام كل عام لقاءً سنويًّا للمثقفين، وقادة الرأي، والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام؛ بهدف اطلاعهم على ما أُنجز من عمل طوال العام إلى جانب خطة العمل المستقبلي.
و طالب الناقد الأدبى الدكتور صلاح فضل ، بمشروع ثقافى جديد فى مصر لمعالجة عيوب الثقافة العربية المعاصرة ، فالنظام الحالى لا يواجه الظواهر السلبية وأهمها انتشار الطابع السلفى فى مصر حتى بين كثير من المثقفيين ، مشيرا إلى أن الاستبداد أصبح جزء من الطابع المصرى ، فالثقافة الخالية ذات فكر عقيم لا ينتج جديد الرغم من كثرة العقول المبدعة التى لا تصل ألى أهدافها ،و الناتج الحالى هو الفكر الارهابى الذى وجد مناخ ثقافى ملائم لنموها ،مشددا على الادماج التدريجى للتعليم فى منظومة واحدة فى المرحلة الأساسية، فهناك 3 أنواع من التعليم فى مصر و هو التعليم الحكومى و التعليم الازهرى، و التعليم الأجنبى مما يمزق الشخصية المصرية .
و قالت الدكتورة درية شرف الدين ، وزيرة الاعلام السابقة ، ان حال الثقافة فى مصر حال سئ لا يليق بتاريخ مصر ، خاصة الثقافة الجماهيرية و ما يمثلها من سينما و مسرح و تليفزيون .
و أضافت قائلة أن العصر الملكى، كان ينتج أفلام أكثر عددا وقيمة، بينما غرقت السينما حاليا فى أفلام العشوائيات مع تراجع دور المسرح المصرى فى تقديم ثقافة جيدة ،وتراجع دور الصحافة مع تراجع أعداد الجرائد المطبوعة إلى 350 ألف نسخة فقط ،وأصبح الثقافة التليفزيون هى منتجات ترفيهية فقط لا تثرى الثقافة ، و إتجهت النخبة المثقفة إلى القنوات الأجنبية وانصرف الشباب إلى السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى .
وأوضحت أنها أطلقت جرس إنذار لتدنى المستوى التعليمى ، و تعدد جهات التعليم فى مصر من التعليم الأزهرى، الذى وصل الى 27 ألف معهد أزهرى ،كما استنكرت كثرة اذاعة المسلسلات المدبلجة بلغات غير مصرية ، وتراجع القوة الناعمة فى مصر .
وتهدف المكتبة من هذا اللقاء إلى تقديم نموذج للعمل المؤسسى يقوم على المشاركة، والشفافية، والإفادة من الحوار الثقافى مع شركاء المكتبة على اختلاف توجهاتهم، وانتماءاتهم الفكرية، وتخصصاتهم المهنية فى تطوير العمل