توفي منذ قليل، أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه عن عمر يناهز 82 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

كانت قد كشفت إحدى بنات بيليه، قبل أيام، إن أسطورة كرة القدم البرازيلية "يواصل القتال" في معركته ضد المرض، بعد تواتر أنباء عن تدهور حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة، ولم تعد تستجيب للعلاج.

وكتبت كيلي ناسيمنتو عبر صفحتها على موقع "إنستجرام": "ما زلنا هنا، نواصل القتال وبإيمان.. ليلة أخرى معا".

وأرفقت رسالتها بصورة لها وهي تعانق والدها، وهو على سرير في مستشفى ساو باولو، حيث يخضع المهاجم السابق البالغ من العمر 82 عاما للعلاج.

وتعد هذه أول صورة تنشر لبيليه، منذ أن أبلغ أطباؤه قبل يومين عن تقدم مرض السرطان الذي يعاني منه، متسببا له في "خلل" في الكلى والقلب.

ومن جانبها، قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن الحالة الصحية لأسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه في "تدهور مستمر"، منذ دخوله مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو في أواخر نوفمبر الماضي.

وذكرت "ماركا"، نقلا عن تقارير محلية، أن حالة بيليه "ساءت ولم تعد تستجيب للعلاج"، مشيرة إلى أن الأسطورة البرازيلية الملقب بـ"الملك" بات يتلقى "رعاية تكميلية فقط لمساعدته على التنفس وتخفيف الألم".

فيما أكد الأطباء في مستشفى، ألبرت أينشتاين، في ساو باولو، التي دخلها بيليه أواخر نوفمبر الماضي، أن حالته الصحية قد ساءت خلال الأيام الأخيرة، ولم تعد تستجيب للعلاج.

وأضافوا أن الأسطورة البرازيلية، يعيش اليوم على رعاية تكميلية فقط لمساعدته على التنفس وتخفيف الألم.

وعقب الإعلان عن تدهور الحالة الصحية لبطل العالم ثلاث مرات، أعلنت بناته أنهن سيقضين عيد الميلاد في المستشفى، حيث يرقد بيليه منذ 29 من نوفمبر الماضي.

ونقل بيليه إلى المستشفى، كي يدرس الأطباء إمكانية إجراء تغيير في العلاج الكيميائي الذي كان يتلقاه، منذ اكتشاف ورم خبيث في القولون لديه خلال سبتمبر الماضي.

وبعد ذلك بأيام، أعلن المستشفى أنه يتلقى علاجا أيضا من عدوى في الجهاز التنفسي، قال أبناؤه إنها حدثت نتيجة الإصابة "بكوفيد-19".

وأبلغ الأطباء يوم الأربعاء الماضي، عن تفاقم مرض السرطان، وقالوا إن بيليه يحتاج إلى رعاية أكبر، بسبب اختلال في وظائف الكليتين والقلب.