اختارت الجمعية العامة "للأمم المتحدة " عن طريق التصويت إسرائيل رئيسًا للجنة القانونية للمنظمة الدولية.

وقد ندد الفلسطينيون بالقرار، وعبر السفير الفلسطيني رياض منصورعن اعتراضه قائلًا “كان على المجموعة أن تُعين مرشحًا مؤهلًا وليس منتهكًا كبيرًا لحقوق الإنسان".

ووصف السفير الإسرائيلي داني دانون التصويت بأنه “تاريخي لإسرائيل” وأضاف أنه فخور بأنه أول إسرائيلي يرأس اللجنة".

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” حصلت إسرائيل في تصويت سري على دعم 109 دولة من أصل 193 دولة مشاركة، وجاءت السويد في المركز الثاني بعشرة أصوات،

وقال السفير الإسرائيلي الذي يرأس اللجنة أن على رأس مهامه، هو التقدم في وضع معاهدة دولية بشأن الإرهاب الدولي.

وجرت العادة أن يتم تعيين رؤساء اللجان الدائمة بالتوافق بين الأعضاء دون توصيت ولكن المعترضين على ترشيح إسرائيل طالبوا بإجراء تصويت وهو ما أثار حفيظة نائب السفير الأمريكي ديفيد برسمان.

وانتُخبت إسرائيل ضمن مجموعة أوروبا الغربية ومجموعات أخرى كانت تنتمي في العادة إلى مجموعة آسيا والمحيط الهادي، التي تُضم دول الشرق الأوسط وآسيا التي تعارض في أغلبها دولة إسرائيل.

ولكن تم تحويلها إلى مجموعة أوروبا الغربية مما مكنها من الحصول على رئاسة لجنة دائمة لأول مرة، منذ إنضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1949.