أخبار مصر
سلامة: تعيين المؤقتين قريبًا وأخبار سارة للمعاشات.. وانتظروا أضخم زيادة في بدل التكنولوجيا

أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن تاريخه النقابي يكشف عن مدى جديته واهتمامه بقضايا الحريات المتعلقة بالصحافة والصحفيين، مشيرًا إلى أنه لم يترك زميلًا في أي موقف تعرض فيه للحبس.
جاء ذلك خلال لقاء انتخابي اتسم بالدفء والود للكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة مع أسرة تحرير جريدة وطني، والذي أداره الكاتب الصحفي يوسف سيدهم، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة وطني، حيث استعرض عبد المحسن سلامة العديد من المشروعات التي أنجزها عندما كان نقيبًا للصحفيين، والتي من بينها معهد التدريب، وأرض المستشفى، إضافة إلى تجديدات بالنقابة نفسها مثل تجديد الكافيتريا، ووجود مكتب دائم للشهر العقاري، ومنفذ للسلع التموينية، موضحًا أنه أولى اهتمامًا بقضية الصحف المعطلة، وتم تخصيص إعانة بطالة لصحفييها، وكذلك الحصول على ألف اشتراك نادٍ للصحفيين، ونجح في تحقيق أعلى نسبة زيادة في "بدل التكنولوجيا" للصحفيين في عام 2017.
وقال سلامة إن برنامجه الانتخابي للفترة القادمة لمنصب النقيب يتكون من ثلاثة محاور (حريات – مهنة ونقابة – برنامج اقتصادي)، موضحًا أنه بالنسبة للحريات فإنه لم يسبق أن تخلى عن أي زميل في هذا المجال، مؤكدًا أن الصحفيين سيسمعون قريبًا أخبارًا سارة تتعلق بملف الحريات.
وأشار إلى أن مهنة الصحافة ليس لها بديل في رسالتها السامية، منوهًا بأنه في خطته أن يعمل على إنشاء معهد أكاديمي للدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه، بما يضيف ثقلًا للمهنة، وليكون أفضل معهد تدريبي على مستوى مصر والشرق الأوسط.
وقال إن المحور الاقتصادي في برنامجه يتضمن حزمة اقتصادية كبيرة شاملة (بدل غير مسبوق - شقق وأراضٍ سكنية وأراضٍ زراعية وغيرها)، مشيرًا إلى أنه قام مؤخرًا بزيارة للواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، لحل مشكلة أكثر من 800 زميل صحفي مع الهيئة.
وذكر أن من أهم المشروعات مشروع مستشفى الصحفيين، وهو المشروع المقبل لهذه الفترة، والذي كان حلمًا له وللجماعة الصحفية منذ سنوات.
وأشار إلى أنه بالنسبة لـ"بدل التكنولوجيا" الذي يحصل عليه الصحفيون، فإنه يزيد بقوة النقيب وقدرته على التفاوض، قائلًا: انتظروا أضخم زيادة في البدل، لأن البدل هو المسطرة الوحيدة العادلة لكل الزملاء في كل المؤسسات الصحفية، حيث إن الكل يتقاضى نفس البدل، منوهًا بأن نسبة المساهمة في مشروع العلاج ستتضاعف.
وقال: سأعمل فورًا على تعيين المؤقتين في المؤسسات الصحفية، مع وضع ضوابط لضمان ديمومة استمرارية التعيين بالمؤسسات، أما المعاشات فأنا لا أقبل أن يكون الصحفي "على المعاش"، فهو يمكن أن يكون على المعاش إداريًا، لكنه يستمر مهنيًا في عمله.
وأكد سلامة أن جريدة وطني لها قدر وقيمة كبيرة، وأنه يشعر أنها بيته الثاني، لأنها صوت معتدل ووسطي ويجب الدفاع عنها، مشيرًا إلى أن انحيازه لجريدة وطني انحياز مهني، مثلما حدث مع مجلة الإذاعة والتليفزيون والشروق والأهالي والوفد، بما لا يدع مجالًا للشك في أنني أدعم الكل.. يمين – يسار – وسط، مسلم ومسيحي، لأن الشعار واحد وهو الانحياز للمهنة.
ومن جانبه، أكد يوسف سيدهم، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة وطني، أن ترحيبه ليس بالأستاذ عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب النقيب فقط، لكنه يرحب به لشخصه كصديق شخصي ومهني، وله مواقف لا تُنسى في مساندة جريدة وطني والحيلولة دون توقفها عن الإصدار، مشيرًا إلى أنه سيستقبل جميع المرشحين على معيار واحد، لكنه لا يستطيع أن يُخفي أن العلاقة التي تربطه بعبد المحسن سلامة علاقة خاصة ودافئة، ولذلك أحب أن يروي لكم عن جميل لا ينساه أبدًا للأستاذ عبد المحسن سلامة.
وروى يوسف سيدهم ما قال إنه جميل لا يُنسى لعبد المحسن سلامة، حيث أوضح أن جريدة وطني واجهت نفس الصعوبات التي تواجهها الصحافة المطبوعة، وأن هذا العام هو الثامن على التوالي الذي تعاني فيه مؤسسة وطني من خسائر اقتصادية كبيرة مثّلت أزمة طاحنة، أدت إلى التأخر في سداد مستحقات الطباعة لمؤسسة الأهرام، لدرجة أن إدارة المطابع – وهي إدارة مستقلة – أرسلت تحذيرًا مفاده أن المديونية متراكمة بما يستدعي اتخاذ إجراء وقف طباعة وطني، منوهًا بأنه عندما وصل الأمر إلى الأستاذ عبد المحسن سلامة، قال: "طول ما أنا موجود في الأهرام مش ممكن وطني تتوقف، ووطني كانت ابنًا غير مباشر لجريدة الأهرام".
وأكد رئيس تحرير جريدة وطني أنه منذ ذلك اليوم، استمرت وطني في الطباعة بأمان كل أسبوع، وتم جدولة الديون، وبقي جميل الأستاذ عبد المحسن سلامة معلقًا في عنقه، فهو له أيادٍ بيضاء على وطني من النواحي المهنية، إلى جانب صداقتنا.
واختتم سيدهم كلمته بالقول: "أنا لا أخفي سعادتي بزيارة عبد المحسن سلامة، وسعيد جدًا بترشحه، وأصلي من أجل أن يوفقه الله في مساعيه".