شهد العام 2017 رحيل سياسيين تركوا بصمة لا تمحى في بلدانهم، وخلدوا ذكراهم في أذهان شعوبهم وشعوب الدول الأخرى.

إتيان تشيسيكيدي

توفي المعارض البارز في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 1 فبراير في مستشفى ببروكسل عن عمر ناهز 84 عاما، وقاد في حياته المعارضة التي تصدت للدكتاتور موبوتو سيسي سيكو ثم الرئيس لوران ديزيريه كابيلا ثم ابنه جوزيف.

فيتالي تشوركين

رحل مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في 20 فبراير الماضي، وعثر على جثته في مقر إقامته بنيويورك، وقالت وزارة الخارجية الروسية في حينها إنه توفي بشكل مفاجئ.

أحمد كاثرادا

في 20 من مارس، فارق الحياة المناضل أحمد كاثرادا الذي رافق الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا في رحلة الكفاح ضد نظام التمييز العنصري. توفي كاثرادا عن عمر ناهز 87 عاما وتولى منصب مستشار الرئيس بعد سقوط النظام العنصري.

مارتن ماكغينيس

رحل في 21 مارس الزعيم السابق للجيش الجمهوري الإيرلندي مارتن ماكغينيس، الذي أصبح لاحقا عضوا ناشطا في عملية السلام في أيرلندا الشمالية.

مانويل نورييغا

توفي دكتاتور بنما السابق في 29 مايو، متأثرا بإصابته بورم في الدماغ. حكم نورييغا بلاده عمليا لمدة 20 عاما وأنهاها غزو عسكري أميركي عام 1989 وأودع بعدها سجن في الولايات المتحدة.

هلموت كول

في 16 يونيو ،رحل المستشار الألماني هلموت كول الذي يعتبر مهندس توحيد ألمانيا بعد نهاية الحرب الباردة عام 1990، وشغل منصب المستشار بين عامي 1982-1998، ويعتبر من الشخصيات البارزة في تاريخ ألمانيا الحديث.

ليو شياوبو

توفي في 13 يوليو أثناء وجوده في الحبس، وهو أول صيني يحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2010 نتيجة لنضاله في مجال حقوق الإنسان.

جلال طالباني

رحل أول رئيس كردي للعراق في 3 أكتوبر بعد مسيرة سياسية حافلة وفي خضم أزمة بين بغداد وأربيل، وشغل طالباني الذي توفي عن عمر ناهز 83 عاما، منصب الرئيس العراقي من 2005 إلى 2014.

علي عبد الله صالح