أقدمت كولومبيا على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب تصرفاتها في قطاع غزة.

وهاجم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، بعد إعلانه قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب "الإبادة الجماعية"، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، قرر الوقوف إلى جانب حماس.

وأضاف كاتس، بالقول إن "العلاقات بين إسرائيل وكولومبيا، كانت دافئة دائمًا، ورئيس حاقد ومعاد للسامية لن يتمكن من تغيير ذلك"، بحسب قوله.

وأعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، أمس الأربعاء، أن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، اليوم، كما انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة.

وطلب الرئيس الكولومبي انضمام بلاده إلى دعوى جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وكرر بيترو، أمام حشود في العاصمة بوجوتا، تأكيده أن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، بسبب حكومتها التي تميل للإبادة الجماعية.

وبتلك الخطوة، تنضم كولومبيا إلى بوليفيا في قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، إذ كانت الثانية أول دولة بادرت باتخاذ هذه الخطوة، التي قوبلت بانتقادات إسرائيلية حادة وقتها.

وكانت كولومبيا علقت مطلع مارس، شراء الأسلحة من إسرائيل، احتجاجا على الأحداث التي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني خلال تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة، الأمر الذي وصفته بوجوتا بـ"مجزرة المساعدات".