افرجت الولايات المتحدة الأمريكية عن اثنين من المعتقلين بسجن جوانتانامو، ومازالت تحتجز 39 سجينًا يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة، بحسب ما أظهرت وثائق رسمية للبنتاجون.

وحصل كل من اليمني سند الكاظمي والأفغاني أسد الله هارون غول، المعروف أيضا باسم هارون الأفغاني، على بطاقة الإفراج عنهما في السابع من أكتوبر، وفق وثائق جديدة أصدرها مجلس مراجعة جوانتانامو.

وسند الكاظمي البالغ من العمر 51 عامًا، كان حارسًا شخصيًا لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، لكنه لم يحاكم قط بعد استجوابه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في أفغانستان ونقله إلى جوانتانامو في عام 2004.

أما أسد الله غول البالغ من العمر 40 عامًا، فهو معتقل منذ يونيو 2007 في القاعدة العسكرية الأمريكية، وقد كان قائدًا لميليشيا متطرفة وناقل رسائل لحساب تنظيم القاعدة، ويعد "إرهابيًا خطرًا".

وقد رفض مجلس المراجعة طلبه للإفراج عنه في عام 2020، لكنه برر الموافقة على إطلاق سراحه هذا العام بـ"دوره غير القيادي في تنظيم متطرف، وافتقار أفعاله السابقة إلى أساس أيديولوجي واضح"، فضلا عن "إعرابه عن الندم على أفعاله السابقة".

ليصل بذلك عدد معتقلي جوانتانامو الذين تم الإفراج عنهم إلى 12 شخصًا، ويعتمد ترحيلهم على استعداد بلدهم الأصلي أو دولة أخرى لاستضافتهم، وقد يعني قرار إطلاق سراح أسد الله غول أنه سيتم تسليمه إلى طالبان التي صارت تتولى السلطة في كابول منذ أواخر أغسطس.

ومن بين المعتقلين الـ27 الآخرين، ينتظر 10 بينهم العقل المدبر المفترض لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد، محاكمتهم أمام هيئة عسكرية أصدرت حكمي إدانة فقط خلال عقدين.