أكد الدكتور هاني سويلم، أن العالم يواجه تحديًا متزايدًا في تحقيق الأمن المائي؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المياه العذبة بنسبة 40% بحلول عام 2030، وعدم قدرة 1.6 مليار شخص على الوصول لمصادر مياه شرب آمنة.

ودعا سويلم، إلى تسريع الجهود الدولية لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للبشر، من المياه والغذاء والصرف الصحي، مشددًا على أن تأمين هذه الاحتياجات يجب أن يكون أولوية في كل السياسات المرتبطة بالمياه.

جاء ذلك خلال استعراض وزير الري مبدأ «تحقيق الأمن المائي» ضمن رؤية مصر للمحاور الستة للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، وسبل التعامل مع التحديات التي تواجه هذه المحاور، بما يحقق الأهداف المنشودة من المنتدى ، وذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية «للقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه» والمنعقد بعاصمة المملكة العربية السعودية – الرياض، اليوم الإثنين.

وأكد الوزير، أن الإدارة الفعالة للموارد المائية يجب أن توازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، داعيا إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وتحفيز استخدام تقنيات الري الحديثة، والانخراط النشط مع المزارعين والمجتمعات المحلية، لضمان الاستخدام الرشيد للمياه وتحقيق عوائد اقتصادية أعلى من وحدة المياه .

وأشار إلى الفجوة التمويلية الكبيرة التي تعاني منها قطاعات المياه والصرف الصحي، حيث لا تتجاوز حصة المياه ٢% من الإنفاق العام عالميًا، داعيًا إلى إصلاح آليات التمويل الدولية، لافتا إلى استثمار مصر أكثر من ١٠ مليارات دولار في السنوات الماضية ضمن مشروعات مائية متنوعة .