أخبار عاجلة
أقباط بلا قيود تستنكر تصريحات رفيق حبيب وتصفه “بمحلل” الجماعة
إستنكرت حركة أقباط بلا قيود التصريحات الصادرة من رفيق حبيب المستشار السابق لرئيس الجمهورية وقالت فى بيانها الصادر مساء اليوم “من يُتابع كتابات وتصريحات المَدعو “رفيق حبيب” سواء فى ظل ارتباطه رسمياً بجماعة الإخوان وذراعها السياسي “الحرية والعدالة”، أو حتى بعد اعلانه اعتزال العمل السياسى والحزبى مؤخراً، سيتأكد تماماً أن الرجل يُمارس دور “المُحلل” لهذه الجماعة غير الشرعية، وكما كان انتمائه الشاذ كعضو داخل التنظيم الإخوانى مُحاولة لاضفاء صبغة “الديمقراطية المزيفة” و”التسامح الوهمى”، فإن دفاعه المُستميت عن المشروع الإخوانى وما يقترن به دوماً من جرائم ضد الوطن وضد الإنسانية، وتبريره المُستمر لتلك الجرائم، كل ذلك يضعه فى قفص الاتهام كـ”شريك” رئيسى فى كل الجرائم التى ارتكبتها تلك الجماعة المُجرمة فى حق الوطن وأبنائه”.
وأضاف البيان “قد قطعنا على أنفسنا عهداً أنه يوم تُنصب المحاكم للقصاص العادل من قادة وأعضاء هذه الجماعة المُجرمة، فسيكون لهذا المُسخة المَدعو “رفيق حبيب” نصيباً معهم شأنه شأن كل من لعب دور المتواطىء والمُدلِس، وإن غداً لناظره لقريب
يذكر انه من آخر تصريحات رفيق حبيب على حسابه الخاص على الفيس بوك . أشار فيه أن أغلب وسائل الإعلام، خاضعة لأركان النظام السابق، وأنها جزء أصيل من تحالف القوى العلمانية، مع قوى النظام السابق، وأنها تمثل أداة الدعاية السياسية لهذا التحالف، و أنها ليست وسائل أعلام بقدر ما هي أجهزة سياسية حزبية، توفر الغطاء السياسي للنظام السابق وتحركاته في الساحة السياسية التحالف بين قوى النظام السابق، والقوى العلمانية، ليس فقط ظاهرًا، بل ومعترف به، وملف هذا التحالف حافل بالعديد من الحقائق المهمة.