قال الداعية الإسلامي، أحمد الأسير، إنه مستمر في تحركه السلمي لمواجهة ما وصفه بـ"النفوذ الإيراني" في لبنان، مؤكدا أن مساعيه تهدف إلى التصدي لما سماه المشروع الإيراني في المنطقة.

ووصف الأسير،  تحركه بأنه "انتفاضة الكرامة، في مواجهة الهيمنة الإيرانية"، على حد تعبيره.

وشدد على عدم تبعيته لأي مرجعية أو حركة دينية، لبنانية أو خارجية.

وتابع "أنه يحاول مواجهة الاحتلال الإيراني المقنع لكل لبنان الذي يحاول إسكات أي صوت مناهض لذلك"، مردفا أن "حزب الله هو المسؤول عن قتل رفيق الحريري وعن ما يحدث في سوريا".

وأضاف: "أن حزب الله يستخدم دائما فزاعة الفتنة السنية الشيعية، ليفرض سيطرته على لبنان".

وكان لبنانيون قد قطعوا بعض الطرق في بيروت، ومناطق أخرى في الشمال قبل منتصف ليلة الثلاثاء، "تضامنا" مع الشيخ أحمد الأسير، الذي يقال إن الجيش يحاصره داخل مسجد في عبرا بجنوب لبنان.

وورد على صفحة الأسير على موقع "فيسبوك" أن الشرطة "تحاصره إثر ارتكاب أحد المصلين مخالفة سير ولجوئه إلى المسجد".

إلا أن مصدرا أمنيا قال إن الجيش اللبناني أوقف شابا يقود سيارة تحمل رقما مزورا، وطلب من المصلين داخل المسجد تسليمَه لاستكمال التحقيق.

وأضاف المصدر أن أنصار الأسير تجمعوا حول حاجز الجيش، في حين قطع آخرون طرقا في مناطق بيروت وطرابلس والبقاع.