قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إنهاء حلم المنتخب الوطني للشباب بعدما تم استبعاده من بطولة شمال أفريقيا المقامة في تونس والمؤهلة علي إثرها الي بطولة أمم أفريقيا ومن ثم كأس العالم للشباب.

الاستبعاد جاء بعد منع المنتخب الوطني من خوض مباراته الثانية في البطولة علي التوالي أمام تونس بحجة عدم اكتمال القائمة المسموح بها لخوض المباراة، تكراراً لما حدث في المباراة الأولي أمام ليبيا والتي اعتبرها كاف هزيمة الفراعنة بهدفين دون رد لعدم خوض المباراة نظرا لتواجد 14 لاعباً فقط بعد إصابة مثلهما بفيروس كورونا.

المنتخب استدعي لاعبين من مصر لإكمال القائمة حيث تم إجراء مسحة طبية لهما وأثبتت نتيجتها سلبية سواء في القاهرة قبل السفر أو بعد الوصول إلي تونس، فضلا عن سلبية النسخه التي أجريت عليهم من قبل الاتحاد الأفريقي قبل اللقاء.

وعقب وصول المنتخب المصري إلي ملعب المباراة وقبل إطلاق حكم المباراة صافرة إنطلاق اللقاء فوجئت بعثة المنتخب باعتراض الجانب التونسي علي تواجد لاعبين في صفوف مصر يحملان فيروس كورونا وفقاً لنتيجة تابعة لأحد المعامل التونسية والتي خضع لها اللاعبون قبل المباراة أيضاً بـ 24 ساعة.

ويعد شد وجذب بين مسؤولي المنتخبين رفضت اللجنة الطبية باتحاد شمال أفريقيا، والمكلفة بالإشراف على بطولة شمال أفريقيا المقامة حالياً بتونس، إقامة مباراة مصر وتونس، بسبب عدم اكتمال قائمة صغار الفراعنة، ورفضت اللجنة إقامة المباراة حيث تواجد فى قائمة منتخب مصر 14 لاعبا بدلا من 15.

ولم يستطع جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية والتي أنهت مهمتها بقرار من فيفا، والمشرف العام علي المنتخب إقناع مسؤولي كاف بوجود نتائج معتمدة للتحاليل علي اللاعبين، كما فشلت محاولات تدخل هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للكاف.

على ضوء هذا المهزلة الجديدة التي تعرض لها منتخب الشباب فقد المنتخب فرصة التأهل الي أمم أفريقيا بعد اعتباره منسحبا في مباراتين، ليضيع حلم جيل كامل بفعل فاعل.

وتشير لائحة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021، الي أن الحد الأدنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعباً، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر. وعلمت «الأخبار المسائى» أن اتحاد الكرة بصدد إرسال احتجاج رسمي إلي كاف علي ما حدث حيث يريد مسؤولو اتحاد الكرة تأكيد وجود تعنت من جانب منظمي البطولة ضد المنتخب المصري خاصة في لقاء تونس.